وجه الجيش اليمني، الأجهزة الأمنية والعسكرية في وادي وصحراء حضرموت، بملاحقة خاطفي موظفين أجنبيين يعملان في منظمة “أطباء بلا حدود” مطلع الأسبوع المنصرم.

جاء ذلك، خلال اجتماع اللجنة الأمنية في محافظة حضرموت (الوادي والصحراء)، الأحد، لمناقشة خطة الأمن خلال شهر رمضان القادم.

وأدانت اللجنة الأمنية حادثة اختطاف موظفين أجنبيين الأسبوع الماضي يعملون لدى منظمة “أطباء بلا حدود” من قبل أشخاص مسلحين على الخط الصحراوي الذي يربط بين محافظتي “مأرب وحضرموت”.

كما وجهت اللجنة، “كافة أجهزة الأمن والجيش في نطاقها بمنع أي استحداث لقطاعات أو نقاط مسلحة تنشأ خارج وحدات الجيش والأمن”.

وفي وقت سابق الأحد، أعلنت منظمة “أطباء بلا حدود”، وقف بعض أنشطتها الإنسانية في محافظة مأرب، فيما قالت إنه اختطاف اثنين من موظفيها كانوا في طريقهم إلى المحافظة شرقي البلاد.

وفي 6 مارس /آذار الجاري، أفاد بيان للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، أن موظفين أجنبيين يعملان في “أطباء بلا حدود” (كريستان غوستلوف، والمكسيكيي سندار فرنانديز)، تعرضا للخطف من قبل مسلحين مجهولين بمحافظة حضرموت (شرقي البلاد) أثناء ما كانوا في طريقهم إلى مدينة مأرب.

وتأتي حادثة اختطاف الموظفين الأجانب في حضرموت، في حين لا يزال خمسة موظفين يعملون لصالح الأمم المتحدة مختطفين منذ نحو شهر في محافظة أبين جنوبي البلاد.