التحالف يتواصل مع احدى الوزارات بصنعاء عبر الخط الأرضي ويكشف ماذا استهدف الطيران في الغارات الأخيرة وتيليمن تنفي

الإثنين 14 فبراير-شباط 2022 الساعة 02 مساءً / مأرب برس-صنعاء
عدد القراءات 4857

قال التحالف العربي في وقت مبكر اليوم الاثنين، انه أجرى اتصالا بإحدى الوزارات في صنعاء عبر الخط الأرضي وطلب إخلاء المدنيين للموقع، في اشارة لمبنى وزارة الاتصالات.

وطالب التحالف العربي الذي تقوده السعودية المدنيين المتواجدين في المقرات والوزارات في العاصمة صنعاء إلى إخلائها فوراً.

واتهم التحالف، في بيان، جماعة الحوثي بأنها تستخدم مقرات ووزارات الدولة اليمنية عسكرياً لإطلاق عمليات عدائية.

وقال التحالف إنه استجابة للتهديد سيتم تدمير موقع مرتبط باستهداف المدنيين ومطار أبها الدولي الأخير.

تدمير منظومة اتصالات

بعد ذلك أعلن التحالف، تدمير منظومة اتصالات في العاصمة اليمنية صنعاء تُستخدم لتشغيل محطات اتصالات أمامية للتحكم بالطائرات المسيّرات التابعة للحوثيين.

وقال التحالف في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية عقب تنفيذ عمليات عسكرية في صنعاء، إن الحوثيون يستخدموت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات بصنعاء لدعم العمليات العدائية.

وأكد أن الهجمات العابرة للحدود تتطلب عمليات استجابة أكثر تأثيراً وفي إطار القانون الدولي الإنساني.

بدورها قالت قناة المسيرة التابعة للحوثيين، إن مقاتلات التحالف العربي شنت غارتين على وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات بالعاصمة صنعاء، ودمرت مبنى الشركة اليمنية للاتصالات الدولية "تيليمن" وألحقت اضرارا بالغة بالمبنى المجاور لها.

تيليمن تنفي

الى ذلك نفت الشركة اليمنية للاتصالات الدولية (تيليمن) استخدام مبناها لأغراض عسكرية, بعد استهدافه بغارة جوية اليوم الاثنين تسببت بتدمير وأضرار جسيمة في المبنى.

وقالت الشركة في بيان لها "تنوه الشركة اليمنية للاتصالات الدولية ــ تيليمن ــ إلى أنه في يوم الإثنين الموافق 14 فبراير 2022م في تمام الساعة الواحدة والنصف صباحاً تم استهداف المبنى الرئيسي للشركة في منطقة الجراف بصنعاء والذي يحتوي على التجهيزات الفنية والأساسية لتقديم خدمات الاتصالات الدولية والإنترنت، والذي نتج عنه تدمير وأضرار جسيمه في المبنى والتجهيزات الفنية، الأمر الذي ترتب عليه انقطاع خدمات الاتصالات الدولية وتأثر العديد من الخدمات والقطاعات الحيوية في كافة مناطق الجمهورية اليمنية وحرمان المواطنين من أحد حقوقهم الأساسية".

وأضافت "كما تنفي الشركة نفياً قاطعاً ما يتم تداوله في بعض وسائل الإعلام حول استخدام موقع الشركة لأغراض عسكرية، وتؤكد بأن كافة التجهيزات الفنية يتم استخدامها لأغراض مدنية لتقديم خدمات الاتصالات الدولية والإنترنت لكافة المواطنين في مختلف محافظات الجمهورية اليمنية".

وتابعت "وفي هذا السياق تناشد شركة تيليمن المجتمع الدولي وكافة المنظمات الدولية والإنسانية والحقوقية إلى القيام بواجبها لوقف التدمير المتكرر والممنهج للبنية التحتية لقطاع الاتصالات كونه يعتبر أحد القطاعات الحيوية في البلاد، ويمثل شرياناً رئيسياً لاستمرار تقديم الخدمات الأساسية والحيوية والإنسانية لكافة القطاعات في الجمهورية اليمنية".

وأشارت الشركة "وتؤكد شركة تيليمن مجدداً على استمرارها في تقديم خدماتها بمهنية وحيادية لجميع المواطنين وتدعو مرة أخرى إلى عدم المساس بالبنية التحتية لقطاع الاتصالات وضرورة تحييد خدمات الاتصالات والنأي بها عن الصراع القائم".

وختتمت بيانها بالقول "وحرصاً على إعادة الخدمة في أسرع وقت ممكن، باشرت الفرق الهندسية المتخصصة أعمالها لنقل واستبدال وإصلاح التجهيزات المتضررة، كما تبذل جهوداً كبيرة منذ اللحظات الأولى للقصف لتجاوز وحل الكثير من الإشكاليات الناجمة عن الدمار الذي لحق بالتجهيزات الفنية، ومن المتوقع عودة الخدمات خلال الساعات القادمة.