آخر الاخبار

صحيفة تكشف عن مطلبٍ مهم تنازل قادة العدو الصهيوني عنه لصالح حماس صراع الاجنحة يطيح بـ محمد علي الحوثي وصنعاء تقسَّم الى مناطق - زعيم المليشيات يتدخل لمنع الصدام خطوة جديدة للحكومة الشرعية تمثل ضربة كبيرة لمليشيات الحوثي تأكيداً لمصادر مأرب برس.. واشنطن تبعث رسمياً برسالة ضربات قاسية مرتقبة للحوثيين قتلها ذبحا بالسكين..تفاصيل جريمة قتل بشعة بطلها سفاح حوثي وضحيتها زوجته - هذا ما قام به اهالي الضحية قبل ان تجف دماء ابنتهم ودموع اطفالها الخمسة خامنئي يوجه رسالة تهديد غير مباشرة للسعودية سيول جارفة تجتاح السعودية لا يعرف المعمرون لها مثيلا عطلت الدراسة والحياة والسلطات تعلن رفع حالة التأهب .. شاهد رمياً بالرصاص.. تصفية قيادي حوثي في صنعاء بعد مغادرة رئيس مجلس القيادة الرئاسي لمحافظة مأرب بساعات .. الإعلام الإيراني والحوثي يرفع لهجة التهديد للسعودية ويتوعد باستهداف الأهداف الاستراتيجية وزير الأوقاف يتفقد أسطولا حديثا من الباصات ستقوم بنقل حجاج بلادنا بين المشاعر المقدسة

خال الطفل ريان يطمئن الجميع على صحته ومتخصصون يكشفون سر صموده في قاع البئر حتى الآن

السبت 05 فبراير-شباط 2022 الساعة 03 مساءً / مأرب برس-متابعات
عدد القراءات 4883

لليوم الخامس على التوالي، يرقد الطفل ريان أورام في البئر السحيقة الضيقة في بلدة اغران قرب مدينة شفشاون، شمال المغرب.

هذا وقال خال الطفل ريان في تصريح لتلفزيون الجزيرة قبل قليل :ان رجال الإنقاذ طمأنونا صباح اليوم السبت بأنه لا يزال على قيد الحياة.

وفيما يشتد البرد لاسيما ليلا، تتراكم الأسئلة حول سبل صمود ابن الخمس سنوات، الذي شغل المغربيين والعالم العربي أجمع.

وتعليقا على تلك النقطة، أكد أطباء ومتخصصون-بحسب العربية الحدث-، اليوم السبت، أن للأطفال عامة قدرة جسدية على تحمل الظروف المناخية أكثر من غيرهم.

كما أشار البعض إلى أن الحرارة أعلى قليلا في باطن البئر البالغ عمقها حوالي 32 متراً، وقطرها أقل من نصف متر.

إلى ذلك، يساهم تزويد الصغير بالأكسجين، والماء أحياناً في استمراره على قيد الحياة، على الرغم من أن صمود ريان لمدة 5 أيام يشكل استثناء بلا شك، لاسيما أن حرارة الجسم تنخفض جدا في مثل تلك الحالات، لاسيما إن كانت ثيابه رطبة.

يذكر أن الطفل المغربي دخل يومه الخامس دون طعام أو حتى شراب باستثناء الأيام الأولى (حيث أفاد والده بأنه شرب قليلا) في ظلمات البئر السحيقة، بينما تتواصل جهود إنقاذه بدخول المزيد من عناصر الإنقاذ إلى النفق الذي حفر أمس بشكل مواز لموقع الصغير، لكن وقوع انهيارات جزئية أثارت المخاوف، وبطأت أعمال الحفر، التي وصلت ليل أمس واليوم إلى المرحلة الثانية والنهائية، ألا وهي الحفر اليدوي.

انقذوا ريان

وما تزال قضية الطفل ريان الشغل الشاغل للمغاربة والعالم أجمع منذ يوم الثلاثاء، حين سقط ابن الخمس سنوات في بئر عميقة بمنطقة جماعة تمروت بإقليم شفشاون شمال البلاد، قدر عمقها بأكثر من 30 مترا.

وانتشر فيديو للصغير ملقًى أرضاً، رأسه ينزنف، إلا أن الحياة لا تزال تدب في جسده الضعيف.

وأظهرت اللقطات - التي انتشرت خلال الساعات الماضية على وسائل التواصل - الطفل نائما على الأرض، وكأنه يئن بعد أيام من الحصار بلا طعام في عمق البئر السحيقة المظلمة.

وعمدت فرق الإنقاذ إلى ربط هاتف مع حبل أنزلته إلى قعر البئر، حيث أظهر الفيديو الملتقط الطفل بخير رغم ضيق الحفرة.

فيما تطوّع أحد شباب المنطقة بالنزول إلى البئر، لكنه وصل إلى مسافة 20 متراً فقط لضيق المكان وصعوبة التنفس.

أما مواقع التواصل الاجتماعي فضجت بصور الصغير، تحت وسم #انقذوا_ريان مع التمني له بالصمود والنجاة.