آخر الاخبار

تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية

محققو الأمم المتحدة يفضحون الحوثيين.. معظم واردات النفط تذهب مناطق سيطرتهم والأزمة مفتعلة لصالح السوق السوداء

الخميس 03 فبراير-شباط 2022 الساعة 07 مساءً / مأرب برس ـ غرفة الاخبار
عدد القراءات 2702

تطرق فريق الخبراء التابع لمجلس الأمن الدولي والمعني باليمن في تقريره السنوي للعام 2021، إلى ملف "بيع الوقود في السوق السوداء وفرض الرسوم غير القانونية على استيراده".

وكشف تقرير الخبراء عن وجود نمط تصاعدي في واردات الوقود، مؤكداً وقوف مليشيا الحوثي وراء اختلاق أزمات المشتقات النفطية وإدارة السوق السوداء لمضاعفة أرصدتها المالية.

وكشف عن تغير كبير في نمط واردات الوقود عبر ميناء الحديدة منذ يونيو 2020، موضحاً أنه قبل ذلك التاريخ كان ميناء الحديدة الميناء الرئيسي لاستيراد الوقود إلى اليمن بواقع 48% من إجمالي الواردات في البلاد. 

فيما بلغ حجم إمدادات الوقود عن طريق البر إلى المناطق التي تسيطر عليها مليشيا الحوثي في أبريل ومايو 2021، نحو 10 ألف طن يومياً، وهو مثل نحو 65% من الوقود المستورد في اليمن. في مقابل إمدادات بلغت 6 ألف طن بين شهري يناير ومارس 2021. مشيراً إلى أن هذا "يدل على وجود اتجاه تصاعدي" في واردات الوقود.

وفي السياق، أكد الخبراء الدوليون أن الحوثيين "يخلقون ندرة مصطنعة للوقود من أجل إجبار التجار على بيعة في السوق السوداء التي يديرونها وجمع الرسوم غير القانونية المفروضة على المبيعات".

ووفقاً لتقرير الخبراء فقد "حصل الحوثيون إيرادات رسمية من واردات الوقود (أي رسوم الجمارك وغيرها من الضرائب عبر ميناء الحديدة) فاقت 70 بليون ريال يمني".

وقال الفريق الأممي إنه تلقّى "معلومات تفيد بأنه على الرغم من أن الرسوم الجمركية يتم تحصيلها في ميناء الاستيراد الأول، فإن الحوثيين يحصلون بشكل غير قانوني تعريفات ورسوماً جمركية إضافية من التجار في مراكزهم الجمركية البريدية.

وعلى سبيل المثال، نقل فريق الخبراء عن أحد المستوردين قوله إن الحوثيين يحصلون 37 ريالاً يمنياً عن اللتر الواحد منذ فبراير 2021".

وبيّن فريق الخبراء، أن نشاط توريد الوقود إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين مربحة للغاية بالنسبة للكثيرين، فيما يدفع المستهلكون النهائيون الثمن.

وأشار تقرير الخبراء الأممي إلى وصول بلاغ لفريق بأن الزيادة في أسعار الوقود تؤثر سلباً على الشركاء المنفذين للمنظمات الإنسانية الدولية.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن