الكيان الصهيوني يستعد لـ”السيناريو الأسوأ” وتقرير بريطاني يكشف ما يفعله تحت القدس حقد حوثي دفين ..هذا ماحصل اليوم لخطيب مسجد في إب طلب من المصلين اقامة صلاة الغائب على الشيخ عبد المجيد الزنداني عالم الزلازل الهولندي يحذر من اليومين المقبلين.. ويكشف مكان الخطر القوات الملكية البريطانية تكشف حقيقة استهداف وإصابة سفينة قبالة سواحل المخا اليمنية عبد الملك الحوثي يستدعي قيادات سلطته الانقلابية في صنعاء الى صعدة وبرلماني متحوث :هل يُسألون عما اقترفوه..أم لإعادة إنتاج الظلم؟ الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية
رغم قسوة النتيجة ، وجسامة المصاب الذي حلَّ بكرة القدم اليمنية ، عبر بوابة (ناشئيها) ، عندما خرج منتخبنا الفتي الذي لا تتجاوز أعمار جميع لاعبيه ، السن القانونية ، ليس كما جرت العادة سابقا!
بهزيمة ثقيلة ، عصر أمس الخميس ، على ملعب مدينة (البتراء) الرياضية ، في العاصمة الأردنية عمَّان..وذلك أمام المنتخب العراقي الشقيق الذي كما يبدو من أشكال لاعبيه ، ان بعضهم ، قد تجاوز السن القانونية ، على خلاف ناشئينا!
فنصف (دزينة) من الأهداف ، دون رد ، ليست بالنتيجة المخملية ولا الناعمة ، قياسا بمستوى الظهور السابق لناشئينا ، في المحافل الخارجية!
فالمنتخب (الأمل) وقع ضحية الغش بالأعمار ، وسقط بالضربة القاضية ، وفي أول لقاء له ، في مجموعته الحديدية التي تضم الى جانب العراق ، المنتخب السوري الشقيق والذي سيكون المحطة رقم (2) في بطولة غرب آسيا للناشئين،حيث يلتقي المنتخبان اليمني والسوري يوم غد السبت ، على نفس الملعب.
وفي ظل أجواء من القلق والسخط وعدم الرضا ، التي تُخيِّم على سماء ، هذه التصفيات ، خاصة وأن السوريين والعراقيين ، يمتازون بالبنية الجسمانية ، والطول والقوة البدنية ، ناهيكم عن تجاوز (بعضهم) السن القانونية!
يلعب منتخبنا ، على أمل أن يقلص فارق كم الأهداف التي قد تلج مرماه ، في المحطة السورية القادمة!
شخصيا -كصحفي- يحضر هذه التصفيات ، منتدبا من اتحاد الكرة اليمنية ، أجد من الضروري تأكيد القول وهذا ما قلته في تصريح لقناة الحرة مساء الخميس الماضي، أن هذا المنتخب الناشئ هو نواة لمنتخب اليمن القادم ، إذا ما وفرنا له كل الإمكانيات والظروف الملائمة..
فالخسارة التي منينا بها ، تعود –في اعتقادي-لأسباب متعددة ، لعل أبرزها ، قصر فترة الإعداد لمنتخبنا وعدم تمكن الجهاز الفني ، بقيادة المدرب الوطني الكابتن عبدالله فضيل ، من اخذ الوقت الكافي للتفتيش عن خامات و(روافد) متجددة ، للمنتخب في هذه التصفيات!
كما أن هناك أسبابا أخرى موضوعية ، أسهمت في هكذا هزيمة قاسية ، يتلقاها منتخبنا الناشئ ، في هذه التصفيات ، وهي على سبيل المثال -لا الحصر – عدم وجود إدارات رياضية مقتدرة ، ومتمكنة ، في عملها حيث أصبحت العشوائية والتخبط والارتجالية في الأداء ، من العوامل المفرملة ، لأي بروز طيب ، خارجيا وداخليا ، على حد سواء؛ وسوء الإدارة هو السببُ الأول والرئيس ، في مهازل كالتي نعيشها!