العليمي: ''ندعم جهود اطلاق عملية سياسية شاملة في اليمن لكن الوصول حاليا الى سلام صعب'' جريمة ''بئر الماء'' في مقبنة تعز وأسماء الفتيات الضحايا.. بيان حقوقي يطالب بردع الحوثيين والتعامل معهم بحزم هيئة كبار العلماء السعودية تنبه إلى ''حالة لا يجوز فيها الحج بل ويأثم فاعله''! أمطار غزيزة في الأثناء مصحوبة بعواصف.. بدء تأثيرات الحالة المدارية التي تضرب محافظات شرق اليمن رغم التطورات في البحر الأحمر.. واردات الوقود والغذاء الواصلة الى ميناء الحديدة الخاضع للحوثيين ترتفع بنحو 30% دولة أفريقية تعطل إبحار أسطول الحرية التركي نحو غزة بـضغوط إسرائيلية محمد صلاح ينفجر غضبًا ويقرر الرحيل إلى هذا العملاق الأوروبي الكشف عن مشروع مشترك بين أرامكو السعودية وشركة صينية ظهور أميركي إسرائيلي في شريط فيديو لحماس لأول مرة منذ اختطافه اعتقال مرشحة للرئاسة الأميركية في احتجاج مؤيد للفلسطينيين بجامعة واشنطن.. تفاصيل
يلتقي منتخبا تونس والجزائر في نهائي كأس العرب، بعد أن أقصيا مصر والدولة المضيفة قطر على التوالي من دور نصف النهائي، امس الأربعاء.
وتقام مباراة النهائي بين المنتخبين يوم السبت 18 من الشهر الجاري على ملعب البيت الساعة السادسة مساء بتوقيت مكة المكرمة.
وانتزعت تونس فوزا بشق الأنفس من مصر بهدف نظيف، في اللقاء الذي أقيم على ملعب 974 المبني حديثا.
وعن طريق الخطأ، حوّل قائد المنتخب المصري عمرو السولية كرة من ركلة حرة لـ"نسور قرطاج" إلى شباك مرماه، في الثواني الأخيرة من الوقت المحتسب بدل الضائع.
وسيطر المنتخب التونسي على معظم المباراة وصنع أكبر عدد من الفرص.
وكان يمكن لتونس أن تنتزع الفوز قبل دقائق من هدف اللقاء اليتيم، عندما أرسل المهاجم سيف الدين الجزيري رأسية من ركلة ركنية نحو مرمى "الفراعنة"، لكنه لم يتمكن من هز الشباك.
وأتيحت لمصر، التي عينت البرتغالي كارلوس كيروش مدربا في سبتمبر / أيلول، فرصة للتسجيل في وقت سابق من الشوط الثاني عندما سدد مصطفى فتحي الذي أصبح في مواجهة مرمى الخصم، كرة قوية اصطدمت بالعارضة.
وهذه هي الهزيمة الأولى لمصر في 19 مباراة منذ خروجها من نهائيات كأس الأمم الأفريقية 2019.
وفي مباراة المربع الذهبي الثانية، هزمت الجزائر قطر بنتيجة 2-1 على ملعب الثمامة.
وتبادل المنتخبان الفرص الخطيرة في الشوط الأول، لكن انتظرا حتى الشوط الثاني لهز الشباك.
وافتتح "محاربو الصحراء" التسجيل، عندما تابع حسين بن عيادة من خارج منطقة الجزاء، كرة صدها الحارس القطري سعد الشيب، ليلمسها جمال الدين بن العمري برأسه ويحولها في الشباك في الدقيقة 59.
وعلى مشارف نهاية اللقاء، في الدقيقة السابعة من الوقت بدل من الضائع، سجل البديل مونتاري هدف التعادل لأصحاب الأرض واضعا تمريرة عرضية في مرمى حارس المرمى الجزائري.
وامتدت المباراة إلى قرابة الدقيقة الـ 20 من الوقت بدل من الضائع، احتسب خلالها الحكم ضربة جزاء للجزائر بعد عرقلة ياسين إبراهيمي داخل منطقة الجزاء، لكن يوسف بلايلي أهدرها بعد أن صدها الشيب، ثم تابعها في الشباك عندما ارتدت إليه.
وبالتالي عبرت الجزائر إلى أول نهائي لها في ثالث مشاركاتها بالبطولة، بعد عامي 1988 في الأردن و1998 في قطر أيضا حينما ودّعت باكرا من الدور الأول.