غزة تُزلزل قيادة جيش الاحتلال.. قيادات كبيرة تستعد للتنحي عن مناصبها هذه أبرز الأسماء بيع محمد صلاح ضمن 4 خيارات أمام ليفربول لحسم مستقبل الفرعون المصري اختبار جديد يكشف عن السرطان خلال دقائق قيادي حوثي يتحدث عن جولة مفاوضات جديدة مع الحكومة الشرعية أوّل حكم على ترامب في قضية الممثلة الإباحية.. كم سيدفع؟ مؤسسة رصد لحقوق الإنسان تطلق أول تقرير حقوقي وفيلم وثائقي يوثقان جرائم اغتصاب الأطفال في اليمن الاعلان عن دعم أمريكي لـ صنعاء الكشف عن معلومات هامة تؤكد فشل المليشيات في معالجة مشكلة العملة التالفة وأزمة السيولة - لماذا العملة الجديدة لا توجد في أسواق صنعاء ؟ رعب تحركات أمريكية طارئة تطال رأس مشاط الحوثيين والاخير يستنفر اعضاء مجلسه الانقلابي ويوجه إهانات غير رسمية لجناح مؤتمر صنعاء مركز الملك سلمان يقدم مواشي لـ50 اسرة نازحة فقدت معيلها بمحافظة الجوف لتمكينها اقتصاديا
بحث مندوب اليمن الدائم لدى الامم المتحدة السفير عبدالله السعدي اليوم الاربعاء في نيويورك مع، الممثل المقيم للأمم المتحدة لدى اليمن ومنسق شؤون الإغاثة التطورات السياسية دايفيد جريزلي، والأوضاع الإنسانية والاقتصادية في اليمن، بما في ذلك التحديات التي تواجه العمل الإغاثي والإنساني وسبل تجاوز العراقيل المفروضة أمام وصول المساعدات إلى مستحقيها.
وقال السعدي "ان الهجوم الحوثي على محافظة مأرب واستهداف المدنيين ومخيمات النازحين بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة يفاقم من حجم المعاناة الإنسانية التي يعشها اليمنيون".. مؤكدا أن استمرار الانتهاكات الحوثية تتعارض مع القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان وتخلق موجات جديدة من النزوح وسيصعب على المنظمات الدولية والاغاثية تقديم العون الكافي للمدنيين والنازحين.
وأضاف "ان على المجتمع الدولي والأمم المتحدة إدانة هذه الانتهاكات ودعوة مجلس الامن لتحمل مسؤولياته والضغط على ميليشيات الحوثي ومن خلفها النظام الإيراني للقبول بوقف شامل لإطلاق النار واستئناف العملية السياسية".
وأكد السعدي على أهمية ممارسة أقصى درجات الضغط على ميليشيات الحوثي للسماح بوصول الفريق الفني الاممي الى ناقلة النفط صافر لتفادي حدوث كارثة بيئية وإنسانية واقتصادية قد تنتج عن تسرب النفط او انفجار الخزان.
من جانبه أكد جريزلي أن الأمم المتحدة، وبالرغم من نقص التمويل لعملياتها، إلا أنها تبذل كافة الجهود للتخفيف من المعاناة الإنسانية، وأن الأمم المتحدة تقوم حاليًا بعمل دراسة شاملة على مستوى البلاد لتحديد الاحتياجات بشكل دقيق، والتي من المتوقع الانتهاء منها مطلع العام القادم.
وأشار الى ان زياراته الأخيرة إلى كل من تعز والحديدة ومأرب وسيئون ساعدته على تقييم الوضع بشكل مباشر، حيث لمس معاناة المدنيين كما هو الحال في تعز التي تعاني من ويلات الحصار وصعوبة التنقل.