تحدث عن استيفاء «واشنطن»لكافة المعايير لإعادة ادراج المليشيات على قائمة الإرهاب ..تقرير امريكي يكشف عن المشكلة الرئيسية التي تعيق حل الأزمة اليمنية

الخميس 02 ديسمبر-كانون الأول 2021 الساعة 11 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 4748
 

قال تقرير أمريكي صدر حديثاً بان المليشيات الحوثية الارهابية ليس لديها اي حوافز تُذكَر للجلوس إلى طاولة الحوار وإنما تناور فقط لإستئناف المزيد من العمليات الارهابية داعيا الادراة الامريكية إعادة ادراج المليشيات على قائمة الإرهاب.

 

وذكر تقرير نشره معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى على موقعه الإلكتروني وترجمة للعربية "مأرب برس"بأن الحوثيين هم المشكلة،التي تعيق جهود حل الأزمة اليمنية.. مشيرًا بأن المليشيات أثبتت عنادها بانتظام، وتناور اليوم بشعار السلام بهدف كسب الوقت فقط لإستئناف المزيد من العمليات الارهابية .

 

وعن مساعي واشنطن لإعادة ادراج مليشيات الحوثي الإرهابية على قائمة الارهاب أوضح التقرير الأمريكي بان هذا الأمر قد استوفى المعايير، وهو موضوع نقاش اليوم، لدى الادراة الامريكية .

التقرير تحدث ايضاً عن سر علو صوت المليشيات الانقلابية وتمردها على مساعي السلام التي تقودها الأمم المتحدة لافتًا بأن إدارة "بايدن" هي من منحت المليشيات تلك الأوهام برفعها من قائمة الأرهاب.

 

 ودعا التقرير ادراة الرئيس الأمريكي بايدن بسرعة إعادة إدراج الحوثيين على قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية باعتبار تنظيمهم إرهابي يقصف المدنيين ويجنّد الأطفال وينشرهم في المعارك.  

 

وتابع : حان الوقت لأن تضع إدارة بايدن خطةً بديلة للتعامل مع اليمن الذي يطمح وكلاء إيران للسيطرة عليه. 

ووصف التقرير مشروع المليشيات الحوثية بالتنظيم المتشدد الذي تساوره أوهام العقيدة الألفية - مشيرًا بانهم شيعة اسمياً. 

وعن تطورات الأوضاع الاخيرة في جبهات الساحل الغربي بالحديدة أوضح معهد واشنطن في تقريره قائلا : إذا خسر تحالف دعم الشرعية بقية ساحل البحر الأحمر، فقد يصبح من السهل على الحوثيين عرقلة مرور أكثر من 6 ملايين برميل من النفط والمنتجات النفطية يومياً عبر إحدى أهم الممرات الضيقة في العالم، وهو مضيق باب المندب.