صنعاء تشهد حادثة انتحار جديدة ضحيتها شاب عشريني رئيس الوزراء يطير إلى دولة خليجية صنعاء.. اعتقالات حوثية واسعة تطال منتقدي فساد المشاط توضيح حكومي هام حول عرقلة مليشيات الحوثي لترتيبات خدمات الحجاج والنقل الجوى معدات الموت.. مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن أخطر شحنة حصلت عليها المليشيات مؤخراً من إيران وتوجه طلباً عاجلاً للشرعية والمجتمع الدولي مجلس الوزراء يناقش الإجراءات العاجلة لوقف تراجع العملة الوطنية ساوثهامبتون يصعد للدوري الإنكليزي الممتاز على حساب ليدز يونايتد موانئ دبي العالمية تطلق مشروعا مشتركا مع ميناء جدة الإسلامي وزير الخارجية: الخيار العسكري للتعامل مع مليشيا الحوثي مطروح إذا استمرت في تعنتها تجاه السلام الحوثي يحاصر اليمنيين.. حملة “واسعة” لتسليط الضوء على انتهاكات الحوثيين وتقييد حرية الانتقال
كشفت وثيقة استخباراتية مسربَّة عن استغلال سفريات المنتخب السوري لكرة القدم في تهريب وسائل قتالية لصالح «حزب الله».
وأشارت الوثيقة التي نشرها موقع «السورية نت» إلى أن الواقعة التي يدور الحديث عنها جرت خلال مباراة لكرة القدم بين المنتخب السوري ونظيره لدى سيراليون في العام 2009.
وفي ذات تاريخ عودة السفينة التي تقل المنتخب السوري، تتحدث الوثيقة عن حمولة السفينة السريَّة، المقرر تسليمها إلى المدعو إبراهيم بدور، وهو ضابط في جيش النظام السوري حينذاك، والمسؤول عن وحدة الأبحاث العلمية في منطقة الدريج، التابعة لريف العاصمة دمشق.
وتؤكد الوثيقة المسرَّبة أن الضابط بدور متزوج من ابنة خالة الرئيس السوري بشار الأسد، وهى بدورها مسؤولة أيضًا عن شعبة الحرب الكيميائية في الجيش السوري، نظرًا لتخصصها في الهندسة البتروكيميائية.
ورغم تواضع رُتبة الضابط بدور، لكنه تولَّى رئاسة وحدة الأبحاث العلمية، وهي الوظيفة التي لا يقوم بها إلا ضابط أعلى في الرتبة، لاسيما أن ذات الوحدة تعد أهم مواقع إنتاج السلاح في دمشق. ووفقًا للمصدر الذي سرَّب الوثيقة، تقع وحدة الأبحاث العلمية في منطقة جبلية، وتشمل مجموعة من الهناجر والحواجز (بلوكات خرسانية)، ولا يدخلها سوى عدد محدود جدًا من العاملين والضباط، الذين تخضع أعمالهم لرقابة مشددة من جانب الاستخبارات العسكرية السورية.
ويقيم الضابط الذي سرَّب الوثيقة في مدينة طرطوس، ويشير، حسب الموقع السوري، إلى أنه كان مشرفًا على عملية نقل حاويات الأسلحة من السفينة في ميناء طرطوس إلى حزب الله. وأكد الضابط أنه استعان في عملية الإشراف على ضابط سوري آخر، كان له دور كبير في إبرام الصفقة، ونقلها من سيراليون إلى سوريا، ثم لاحقًا وعبر إحدى شركات الشحن التابعة لـ«حزب الله» إلى منطقة «جمرايا» على الحدود اللبنانية، لتستقر في النهاية بمستودعات «حزب الله»، حيث وجهتها الأخيرة.