آخر الاخبار

بتوجيهات مباشرة من أبو خرشفة.. عناصر حوثية تقتحم صالة اعراس وتعتقل 3 فنانين تحرك خارجي جديد للشرعية سعياً لدعم الاقتصاد اليمني والإصلاحات المالية والمصرفية في اليوم العالمي للصحافة مؤسسة الشموع تكشف عن خسائر بالمليارات و تدين تجاهل المجلس الرئاسي عن تعويضها وتدين احتلال ونهب ممتلكاتها في صنعاء وحرق مطابعها في عدن وزارة الداخلية تكشف عن احصائيات الحوادث غير الجنائية في المناطق المحررة صحفي يطالب الحوثيين بتسليم طفله المخفي قسراً منذ عشرة أشهر. عاجل : اتفاق سعودي أمريكي في المجال النووي .. وواشنطن تسعى للملمة المنطقة المضطربة بعد انفرط عقد الأمور أردوغان يعلن عن تحرك يهدف لإجبار إسرائيل على وقف عدوانها على غزة اليمن.. طوفان بشري في مدينة تعز تضامنا مع غزة وحراك الجامعات الأمريكية 41 منظمة إقليمية ومحلية تطالب بوقف الانتهاكات ضد الصحفيين في اليمن .. تزامنا مع اليوم العالمي لحرية الصحافة نقابة الصحفيين اليمنيين: تكشف عن اثار مروعة للصحافة في اليمن ...توقف 165 وسيلة إعلام وحجب 200 موقع الكتروني واستشهاد 45 صحافيا

مرض غامض يصيب دبلوماسيين أميركيين في جميع أنحاء العالم وواشنطن تتعهد بحل اللغز

السبت 06 نوفمبر-تشرين الثاني 2021 الساعة 03 مساءً / مأرب برس-وكالات
عدد القراءات 3482

تعهد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الجمعة، بكشف ملابسات "متلازمة هافانا" وهو مرض غامض يصيب دبلوماسيين أميركيين في جميع أنحاء العالم، تقول مصادر إنه ناجم عن "هجمات صوتية" ينسبها البعض إلى روسيا.

وأعلن بلينكن تعيين دبلوماسيين مخضرمين هما جوناثان مور المكلف بتنسيق رد وزارة الخارجية، ومارغريت أويهارا، التي ستتولى التأكد من أن كل شخص تظهر عليه عوارض الإصابة يتلقى عناية طبية مناسبة.

وظهرت هذه "الحوادث الصحية غير الطبيعية" كما يسمونها في المصطلحات الإدارية للمرة الأولى في كوبا في 2016، بعدما سمع دبلوماسيون أميركيون أصواتا حادة جدا وبدأوا يعانون من صداع شديد ودوار أو غثيان.

ومنذ ذلك الحين سجلت حالات من هذا النوع في الصين وألمانيا وأستراليا وروسيا والنمسا وحتى في واشنطن.

وترفض وزارة الخارجية ذكر أي تقديرات لعدد المتضررين. وقال مصدر قريب من الملف مؤخرا "ذكر رقم مئتين" مؤكدة أو مشتبه بها. وكان بعضهم اشتكوا علنا في الماضي لكنهم لم تؤخذ تصريحاتهم على محمل الجد.

في المقابل، دعا بلينكن الجمعة، كل دبلوماسي معني إلى كشف وضعه من دون خوف من "انتقادات" أو من "تداعيات سلبية". وقال "كلنا في حكومة الولايات المتحدة وخصوصا في وزارة الخارجية عازمون على كشف أسباب ومرتكبي هذه الحوادث ورعاية المتضررين وحماية زملائنا".

وأضاف الوزير الأميركي "نعتمد على كل قدرات أجهزتنا المخابراتية. نقوم بتوظيف أفضل العقول العلمية داخل الإدارة وكذلك خارجها". وتابع أن الضحايا المفترضين تتم رعايتهم منذ الشهر الماضي في مستشفى جامعة جونز هوبكنز وهي منشأة معروفة في بالتيمور بالقرب من واشنطن.

وأوضح أن بعض الدبلوماسيين يخضعون الآن لفحوص عصبية وسمعية وطب العيون متعمقة قبل مغادرتهم للعمل في الخارج "من أجل الحصول على أساس للمقارنة إذا أبلغوا لاحقًا عن حادث صحي غير طبيعي".

وبدا المسؤولون الأميركيون مترددين في البداية، إذ قلل بعضهم من خطورة أعراض تنسب أحيانا إلى الإجهاد، وأشار آخرون خصوصا إلى هجمات موجات لاسلكي محتملة ويشتبهون في دول مثل روسيا. لكن هذه الفرضية تثير تساؤل بعض العلماء أيضا الذين يعتبرون أن وجود سبب مشترك لكل الحالات التي سجلت أمر غير مرجح.