غزة تُزلزل قيادة جيش الاحتلال.. قيادات كبيرة تستعد للتنحي عن مناصبها هذه أبرز الأسماء بيع محمد صلاح ضمن 4 خيارات أمام ليفربول لحسم مستقبل الفرعون المصري اختبار جديد يكشف عن السرطان خلال دقائق قيادي حوثي يتحدث عن جولة مفاوضات جديدة مع الحكومة الشرعية أوّل حكم على ترامب في قضية الممثلة الإباحية.. كم سيدفع؟ مؤسسة رصد لحقوق الإنسان تطلق أول تقرير حقوقي وفيلم وثائقي يوثقان جرائم اغتصاب الأطفال في اليمن الاعلان عن دعم أمريكي لـ صنعاء الكشف عن معلومات هامة تؤكد فشل المليشيات في معالجة مشكلة العملة التالفة وأزمة السيولة - لماذا العملة الجديدة لا توجد في أسواق صنعاء ؟ رعب تحركات أمريكية طارئة تطال رأس مشاط الحوثيين والاخير يستنفر اعضاء مجلسه الانقلابي ويوجه إهانات غير رسمية لجناح مؤتمر صنعاء مركز الملك سلمان يقدم مواشي لـ50 اسرة نازحة فقدت معيلها بمحافظة الجوف لتمكينها اقتصاديا
اتهمت قوات حكومية في اليمن، الإثنين، المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا بحشد "ألوية عسكرية" في محافظة أبين جنوبي البلاد.
جاء ذلك في بيان صادر عن القوات المشتركة في محور أبين (حكومية)، فيما لم يتسن الحصول على تعليق فوري من المجلس الانتقالي.
وقالت إنه "في الوقت الذي تعد القوات المشتركة (تضم ألوية من الحماية الرئاسية والجيش والأمن) لمجابهة العدو الحوثي على تخوم محافظة البيضاء (وسط- مجاورة لأبين)، فوجئت بقدوم عدة ألوية إلى ملعب أبين".
ومنذ نحو 7 سنوات، يعاني اليمن حربا مستمرة بين القوات الحكومية وجماعة الحوثي، المسيطرة بقوة السلاح على محافظات، بينها العاصمة صنعاء (شمال) منذ سبتمبر/ أيلول 2014.
واعتبرت أن "هذه الخطوة (حشد الألوية العسكرية) خطيرة جدا وتهدد اتفاق الرياض برمته وتبعث على زعزعة أمن واستقرار أبين في ظل إجماع وتأييد الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن على تنفيذ بنود اتفاق الرياض كاملة، لاسيما الشق العسكري والأمني".
وأضافت أن "القوات المشتركة تنأى بنفسها عن إعادة التوتر مع قوات الانتقالي، وتحمل المسؤولية كل من يسعى لطعنها من الخلف".
وتتقاسم الحكومة والمجلس الجنوبي السيطرة على أبين، وشهدت المحافظة خلال الأعوام الماضية معارك ضارية بينهما أسفرت عن مقتل وجرج المئات.
وفي 5 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، تم توقيع اتفاق الرياض بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي، برعاية سعودية ودعم من الأمم المتحدة، بهدف حل الخلافات بين الطرفين.
وتنفيذا للاتفاق، جرى في ديسمبر/كانون الأول الماضي تشكيل حكومة مناصفة بين محافظات الشمال والجنوب، يشارك فيها المجلس الانتقالي.
بينما لم يتم إحراز تقدم ملحوظ في تنفيذ الشق العسكري من الاتفاق، خصوصا دمج قوات الجيش والأمن التابعة للحكومة والمجلس الانتقالي تحت قيادة وزارتي الداخلية والدفاع.
ولا يزال المجلس الانتقالي يسيطر أمنيا وعسكريا على العاصمة المؤقتة عدن (جنوب) منذ أغسطس/آب 2019، إضافة إلى سيطرته على مناطق جنوبية أخرى.
وبزعم تهميش المناطق الجنوبية اقتصاديا وسياسيا، يدعو المجلس الانتقالي إلى انفصال جنوبي اليمن عن شماله، وهو ما يثير رفضا واسعا على المستويين الرسمي والشعبي.