سيول وفيضانات مدمرة وانهيارات أرضية تضرب حضرموت ارتفاع أسعار النفط بعد إعادة فرض عقوبات أميركية على فنزويلا حادثة هي الأولى من نوعها وتفوق الخيال.. امرأة اصطحبت جثة عمها للحصول على قرض وزير الخارجية الإيراني يكشف تفاصيل مراسلات طهران وواشنطن قبل وبعد الهجوم الاحتلال الصهيوني يكشف عدد القتلى والمصابين في صفوف قواته منذ بدء حرب غزة كيفية تحويل محادثات واتس آب الرقم القديم إلى الرقم الجديد دون فقدان البيانات موعد مباراة مان سيتى ضد ريال مدريد فى ربع نهائى دورى أبطال أوروبا وظيفة راتبها 100 ألف دولار والعمل من المنزل.. ما هي المليشيات تكشف حقيقة سحب عملتها المعدنية الجديدة فئة 100 ريال واشنطن تعلن تنفيذ ضربات استباقية ضد الحوثيين
أثار قرار وزارتين في الجزائر اعتماد اللغة العربية في المعاملات والوثائق الرسمية، تفاعلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي في البلاد.
القرار جاء من قبل وزارتي التكوين والتعليم المهنيين والرياضة والشباب.
وبقرار مماثل، أصدرت وزارة الشباب والرياضة تعليماتها بـ "استعمال اللغة العربية في كل المراسلات الداخلية للوزارة ابتداء من مطلع نوفمبر/تشرين الثاني المقبل"، محذرة من أي تهاون أو تقصير في تطبيق القرار.
ويأتي إعلان الوزارتين في ظل أزمة دبلوماسية مع فرنسا على خلفية ملفات عديدة حديثة وأخرى قديمة.
وكانت عبارة "اللغة العربية" الأكثر تغريدا على منصة تويتر في الجزائر. وأشادت أغلب التعليقات بالقرار وطالب كثيرون بتعميم استعمال اللغة العربية على بقية المؤسسات الحكومية في الجزائر. وتضمنت منشورات العديد من المغردين نسخة من قرار الوزارتين.
واعتبر أبو عبد الله حسان الجزائري أن تعميم استعمال اللغة العربية وحده الطريق الصحيح لنجاة هذه الّأمة.
ورأى عبد الحميد عرفة أن "مسألة اللغة أهم رد ووسيلة للتخلص من التبعية وتحقيق النماء في آن" وقال كثيرون إن التعميم جاء متأخرا لعقود، وكان من المفروض اعتماد الإنجليزية كلغة ثانية بدلا من الفرنسية.
واعتبرت نايلة بن محمد أن القرار بمثابة "صفعة لفرنسا من الجزائر". من جهة أخرى وجه البعض انتقادا لوزارة التكوين والتعليم المهنيين لأن اسمها على صفحتها الموثقة على موقع "فيسبوك"، مكتوب باللغة الفرنسية. لكن الوزارة قالت إن فريقها التقني "يسعى لتغيير اسم الصفحة إلى اللغة العربية في قادم الأيام".
واحتلت فرنسا الجزائر لمدة 132 عاما، سعت خلالها لإحلال اللغة الفرنسية محل العربية في البلاد، قبل أن تنال الجزائر استقلالها عام 1962.