شدد وزير الداخلية اللواء الركن ابراهيم حيدان، اليوم الأحد على أهمية تطبيق النظام والقانون والعمل بالخطة الأمنية والتي تهدف إلى تثبيت الأمن والاستقرار من خلال ضبط العناصر التخريبية والارهابية والخلايا الحوثية التي تسعى إلى إثارة الفوضى في المحافظات المحررة.

وأشار الوزير حيدان خلال ترأسه، اليوم، اجتماعاً بمدينة سيئون بمحافظة حضرموت، ضم وكلاء ومدراء العموم بوزارة الداخلية، الى أن الوزارة ستعمل خلال المرحلة القادمة على وضع آليات لتصحيح أوضاع منتسبي الوزارة ومنحهم الترقيات المستحقة..موجهاً وكلاء الوزارة بالاهتمام بقضايا منتسبي وزارة الداخلية وحل قضاياهم.

وناقش الاجتماع، استكمال الهيكل الاداري لوزارة الداخلية.

وقال وزير الداخلية " أن هذا الاجتماع يكتسب أهمية خاصة كونه يأتي في سياق خطط وبرامج الوزارة بهدف تفعيل العمل المؤسسي باعتبار الهيكل التنظيمي يمثل العمود الفقري الذي ينظم عمل الوزارة وتنفيذ آلياته من أجل النهوض بسير عمل الوزارة بكل قطاعاتها ووحداتها".

واستمع وزير الداخلية، من وكلاء ومدراء عموم الوزارة، الى شرح مفصل عن سير العمل في قطاعات الوزارة والجهود التي تبذل من قبل قيادتها والصعوبات والعراقيل التي تواجه سير العمل وسبل المعالجات والحلول للتغلب على تلك الصعوبات وتجاوزها بفعل تظافر كل الجهود لانتشال أوضاعها للقيام بالمهام المناطة بها.

واكد ايضا على أهمية اكتمال الهيكل الاداري لوزارة الداخلية لرفع وتيرة العمل الأمني والنهوض بأداء القطاعات والادارات لتعزيز الأمن والاستقرار.

حيدان يلتقي اسرة المختطف العطاس

وفي لقاء آخر، اكد وزير الداخلية اللواء الركن ابراهيم حيدان، اهتمامه ومتابعته المستمرة للقضايا الأمنية وحماية المواطنين من التهديدات الإرهابية.

جاء ذلك خلال لقائه، اليوم، بأسرة المختطف الدكتور طاهر بن حسين العطاس الذي تم اختطافه في مديرية تريم.

الوزير اوضح بأن الأجهزة الأمنية باشرت منذ لحظة الاختطاف القيام بأعمال التحري لكشف هوية المختطفين وتقديمهم للعدالة..لافتاً إلى أهمية دور المواطنين المكمل للأجهزة الأمنية والتبليغ عن أي معلومات عن الخاطفين.

من جهته ثمنت أسرة الداعية المختطف طاهر العطاس، جهود وزير الداخلية ومتابعته المستمرة لقضية الاختطاف،وفق وكالة سبأ الحكومية.

وكان مسلحون مجهولون اختطفوا الداعية طاهر حسين العطاس من أمام منزله بمدينة تريم بوادي حضرموت عقب عودته من المسجد فجر يوم الثلاثاء الماضي.