خلافات أمريكية واتهامات ضد مبعوث واشنطن إلى إيران..بعد الكشف عن أرسل مواد سرية لبريده الشخصي وهاتفه توجيه ضربة جديدة للاقتصاد العالمي..و الديون تسجل مستوى قياسياً جديداً يوم جديد في أعنف الموجهات بين روسيا وأوكرانيا وهجوم جوي غير مسبوق على منشآت طاقة بأوكرانيا الجيش الأميركي يعلن عن هجوم ب 3 مُسيَّرات أطلقهما الحوثيون فوق خليج عدن ويكشف التفاصيل السعودية تعلن عن قيمة الغرامة المالية على مخالفة من يضبط داخل مكة والمشاعر دون تصريح حج رداً على تهديدات استفزازية لمسؤولين غربيين ..ما هي الأسلحة النووية التكتيكية التي ستستخدمها روسيا في تدريباتها العسكرية تعرف على أعراض وعلامات جرثومة المعدة وطرق علاجها قنبلة بقوة زلزال".. الجيش الروسي يدمر مستودع ذخيرة للقوات الأوكرانية بقنبلة فائقة القوة الدوري المصري.. هدف "عالمي" من لاعب الأهلي يثير تفاعلاً إنجاز أمني كبير يطيح بشحنة خطيرة وبالغة الأهمية لعمليات الحوثي الارهابية
حذرت الأمم المتحدة أن انعدام الأمن الغذائي في اليمن مع تقلص الاقتصاد أدى إلى استمرار انخفاض قيمة الريال اليمني وارتفاع أسعار المواد الغذائية بنحو 60 في المائة في بعض أجزاء البلاد، وهو ما يفاقم الجوع، حيث يواجه حوالي 16.2 مليون شخص بالفعل انعدام الأمن الغذائي هذا العام.
وفي تحديث عن الحالة الإنسانية وزعه مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، أشار إلى أنه ومنذ بداية العام، تفاقمت حالة انعدام الأمن الغذائي مدفوعة بانهيار سعر الريال اليمني والاستهلاك الغذائي - غير الكافي بالفعل - وهو مقياس للجوع يتتبعه برنامج الأغذية العالمي، في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة المعترف بها دوليًا حيث أصبح الغذاء باهظ الثمن.
وبين التقرير أن قيمة الريال اليمني انخفضت بنسبة 40 في المائة تقريبًا مقابل الدولار الأميركي في الأشهر الثمانية الأولى من العام الحالي، متجاوزًا 1000 ريال يمني لكل دولار أميركي لأول مرة، وأنه ابتداء من نهاية سبتمبر(أيلول) الماضي، فقد تجاوز الدولار 1200 ريال في المناطق الجنوبية من البلاد وهو الأمر الذي جعل من الصعب على الناس العاديين في اليمن تحمل تكاليف الغذاء الأساسي.
وأشار التقرير إلى أنه وبعد أكثر من سبع سنوات من الصراع، وتشريد أكثر من أربعة ملايين شخص، وتأثير جائحة «كورونا» مضافا إليها ارتفاع تكاليف النقل الناتجة عن ارتفاع تكاليف الوقود، وتأثيرات الزيادة العالمية في أسعار المواد الغذائية في بلد يوجد فيه حوالي 90 في المائة من المواد الغذائية والسلع الأساسية الأخرى يتم استيرادها، فقد وصلت كلفة سلة الغذاء المحلية الدنيا في اليمن - وهو مؤشر لتكلفة المعيشة – إلى أكثر من 62 ألف ريال يمني في أغسطس (آب) 2021، وهي أعلى بنحو 36 في المائة مما كانت عليه في بداية هذا العام، كما تعد أربعة أضعاف التكلفة في يناير(كانون الثاني) 2015. وبحسب التحديث الأممي، فإن خمس السكان على الأقل يعانون من سوء استهلاك غذائي أكثر خطورة في الضالع والجوف وعمران ولحج وريمة، خلال الربع الثالث من العام الحالي، بينما يُتوقع تعديل مستوى الأمن الغذائي في محافظة الجوف من حالة المخاطر العالية إلى حالة التأهب، وأنه من المتوقع أن تتدهور أربع محافظات من حالة الحد الأدنى من المخاطر إلى حالة التنبيه، وهي (البيضاء وحضرموت والمهرة وسقطرى).
وذكر التقرير أن الوضع تفاقم في بعض الأماكن لدرجة أن بعض العائلات لجأت إلى تناول أوراق الشجر لإخماد جوعها، كما أوضح برنامج الأغذية العالمي مؤخرًا. ووفق ما أكدته الأمم المتحدة تمكن شركاء الأمن الغذائي من زيادة مساعداتهم المنقذة للحياة في اليمن بفضل 1.2 مليار دولار ساهم بها المانحون هذا العام، على الرغم من الحاجة إلى 797 مليون دولار أخرى