الكيان الصهيوني يستعد لـ”السيناريو الأسوأ” وتقرير بريطاني يكشف ما يفعله تحت القدس حقد حوثي دفين ..هذا ماحصل اليوم لخطيب مسجد في إب طلب من المصلين اقامة صلاة الغائب على الشيخ عبد المجيد الزنداني عالم الزلازل الهولندي يحذر من اليومين المقبلين.. ويكشف مكان الخطر القوات الملكية البريطانية تكشف حقيقة استهداف وإصابة سفينة قبالة سواحل المخا اليمنية عبد الملك الحوثي يستدعي قيادات سلطته الانقلابية في صنعاء الى صعدة وبرلماني متحوث :هل يُسألون عما اقترفوه..أم لإعادة إنتاج الظلم؟ الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية
أعلنت جماعة الحوثي الانقلابية، الخميس 23 سبتمبر/أيلول، استكمال سيطرتها على ما بقي من محافظة البيضاء وسط اليمن، بعد عملية عسكرية واسعة أطلقت عليها اسم "فجرُ الحرية".
جاء ذلك في إيجاز صحفي قدمه المتحدث العسكري باسم المليشيا يحيى سريع في العاصمة صنعاء وفق وكالة سبأ في نسختها "الحوثية"، فيما لم يصدر حتى الساعة (14:30) ت.غ تعقيب رسمي من قبل الحكومة اليمنية أو قوات التحالف العربي.
وقال سريع: "استكملت القواتُ المسلحة بدعمٍ وإسنادٍ من قبائل البيضاء مهمة تحرير ما تبقى من مناطق محافظة البيضاء في العملية العسكرية فجرُ الحرية".
وأضاف: " تمكنت قواتنا من تحرير 2700 كيلو مترا خلال 48 ساعة تم فيها تحرير 3 مديريات هي الصومعة، ومسورة، وأجزاء من مديرية مكيراس على حدود محافظة أبين (جنوب)".
وأشار سريع، إلى أن العملية أوقعت 70 قتيلًا مما أسماهما بالعناصر (التكفيرية ومرتزقة العدوان)، فضلًا عن إصابة 120 وأسر 40 آخرين وإعطاب 10 مدرعات وآليات عسكرية.
ولفت إلى أنه "خلال العملية شن تحالف العدوان أكثرَ من 30 غارة محاولا بذلك دعم تلك العناصر وإيقاف تقدم الجيش واللجان الشعبية، إلا أن القوة الصاروخية والسلاح المسير كان لها بالمرصاد".
وتعد محافظة البيضاء التي تربط شمال اليمن بجنوبه وتسيطر جماعة الحوثي على غالبية مديرياتها الـ 20 واحدة من المحافظات الاستراتيجية، التي يحرص على كسبها طرفا الصراع (الحوثيون والحكومة اليمنية) بفعل المميزات الكثيرة التي تتمتع بها.
وتتسم المحافظة بأنها لا تحوي حاضنة شعبية للحوثيين المنتمين للمذهب الشيعي، إذ تنتمي الغالبية العظمى من سكان البيضاء إلى المذهب السني، فيما يبرز في المحافظة تيار السلفيين، إضافة إلى وجود فعال لحزب التجمع اليمني للإصلاح الإسلامي.