‏ 

وسط إصرار مليشيات الحوثي الإرهابية على فرض مناهج دراسية تروج للعنف والقتل، أقدم طالب في مدرسة 22 مايو بالعاصمة صنعاء اليوم (الأربعاء)، على ضرب زميل لهم حتى فارق الحياة.

وأفادت مصادر تربوية في صنعاء لـ«عكاظ»، بأن الطالب حامد الخياطي تعرض للاعتداء والضرب المبرح من قبل زملاء له بالمدرسة يرجح أن لهم ارتباطات بمليشيا الانقلاب أو ممن تلقوا دورات طائفية طوال الفترة الماضية،

وأكدت أن الخياطي توفي في فناء المدرسة الواقعة في حي البحث الجنائي جراء الضرب المبرح بعد أن أصيب بنزيف داخلي.

وحمّلت المصادر مليشيا الحوثي المسؤولية الكاملة عن مقتل الطالب والتعبئة الخاطئة للطلاب والترويج للسلاح والعنف في المناهج المحرفة التي كان الخياطي أولى ضحاياها، مطالبة بسرعة إعادة العمل بالمنهج المعتمد منذ ما قبل الانقلاب الذي يرفض العنف ويعمل على تربية الأطفال على الوسطية والاعتدال ورفض الغلو والطائفية.

وقوبل مقتل الخياطي بغضب واسع في أوساط الشعب اليمني الذين اتهموا المليشيا الحوثية بمحاولة تدمير أطفالهم وغرس الثارات والصراعات في عقولهم