آخر الاخبار

صحيفة تكشف عن مطلبٍ مهم تنازل قادة العدو الصهيوني عنه لصالح حماس صراع الاجنحة يطيح بـ محمد علي الحوثي وصنعاء تقسَّم الى مناطق - زعيم المليشيات يتدخل لمنع الصدام خطوة جديدة للحكومة الشرعية تمثل ضربة كبيرة لمليشيات الحوثي تأكيداً لمصادر مأرب برس.. واشنطن تبعث رسمياً برسالة ضربات قاسية مرتقبة للحوثيين قتلها ذبحا بالسكين..تفاصيل جريمة قتل بشعة بطلها سفاح حوثي وضحيتها زوجته - هذا ما قام به اهالي الضحية قبل ان تجف دماء ابنتهم ودموع اطفالها الخمسة خامنئي يوجه رسالة تهديد غير مباشرة للسعودية سيول جارفة تجتاح السعودية لا يعرف المعمرون لها مثيلا عطلت الدراسة والحياة والسلطات تعلن رفع حالة التأهب .. شاهد رمياً بالرصاص.. تصفية قيادي حوثي في صنعاء بعد مغادرة رئيس مجلس القيادة الرئاسي لمحافظة مأرب بساعات .. الإعلام الإيراني والحوثي يرفع لهجة التهديد للسعودية ويتوعد باستهداف الأهداف الاستراتيجية وزير الأوقاف يتفقد أسطولا حديثا من الباصات ستقوم بنقل حجاج بلادنا بين المشاعر المقدسة

سياسيون : الفساد .. وغياب الديمقراطية .. وسياسة الإقصاء تحديات في وجه الوحدة

الثلاثاء 23 مايو 2006 الساعة 10 مساءً / مأرب برس / مأرب / خاص / محمد الصالحي
عدد القراءات 2709

نظم موقع ( مأرب برس ) مساء أمس ندوة سياسيه بعنوان ( الوحدة اليمنية .. الواقع والتحديات ) بمقر الموقع شارك فيها كل من الأمين العام المساعد للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة مأرب الشريف ( مبخوت بن عبود) وسكرتير أول الحزب الاشتراكي اليمني الأستاذ ( ناجي الحنيشي ) ورئيس فرع اتحاد القوى الشعبية الأستاذ ( عبد الملك بن زبع ) والمسئول التنظيمي بفرع حزب رابطه أبناء اليمن الأستاذ( صالح الأحقد ) وحضرها عدد من الصحفيين والسياسيين والمثقفين بالمحافظة وقد أدار الندوة الأستاذ / أحمد عائض رئيس تحرير الموقع على مدى ساعتين ونصف تقريباً . هذا وقد أجمع المشاركون على أن أبرز التحديات التي تواجه الوحدة هو الوضع الاقتصادي الذي تمر به البلاد بالإضافة إلى سياسة الإقصاء والتهميش التي تمارسها السلطة ونترككم مع تفاصيل الندوة .

·  وحده 7 يوليو ناقضت وحدة 22 مايو.

الأستاذ/ ناجي الحنيشي سكرتير أول الحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة مأرب كان أول المتحدثين وبداء حديثه بالقول أن الوحدة اليمنية كانت حلم كل اليمنيين وقد رقص لها الناس في كل مكان وتغنى بها الجميع في أرجاء الوطن وقد أسهم الجميع في تحقيق هذا الحلم وقد واجهت الوحدة خلال فتره ال( 16 عاماً ) العديد من المصاعب والمشاكل الأمر الذي حدا ببعض الناس إلى التخيل أن الوحدة هي السبب في ذلك نتيجة بعض الأضرار التي تعرضوا لها مقابل مصالح تحققت للبعض الآخر وتحولت الوحدة إلى ( وحده مصالح ) وكان الأولى أن تحقق الوحدة وتنمي مصالح المجتمع . وأضاف الحنيشي : أن سياسة تنمية مصلحة طرف على حساب طرف يأتي بالأرتكاس لذلك نجد أن الوحدة بعد (94م ) أوجدت شرخ في نفوس بعض الناس أو بالإمكان أن نقول الطرف المهزوم.. لذلك نجد أن حقوق بعض الناس نهبت وهناك موظفين مدنيين وعسكريين طردوا من وظائفهم ويقبعون في منازلهم بمقابل مظاهر ثراء وعوامل كسب جاءت لبعض الناس فهنا انعدمت العدالة وأقول بأنه لايمكن استتباب لوحده وحقوق الناس ضائعة كما أن الفكر ألإقصائي وعدم القبول بالآخر سيكون له تأثير سلبي على مسيرة الوحدة فلا وحده إلا بحقوق الجميع ولا وحده إلا بتنمية شاملة للجميع وهنا أذكر أن ( 164 ) من الموظفين تحت مسمى ( منظمات جماهيريه ) تم استثناءهم من قانون الأجور الجديد في مأرب وعندما تأتي للمطالبة بحقك ينعتوك بالعديد من النعوت ووجهوا إليك العديد من الاتهامات ( كالإمامة ....... وغيرها ) وأكد الحنيشي أن وحده 7 يوليو 1994 م ناقضت وحدة 22 مايو 1990 م لأن حرب صيف 94 م سبب آثار سلبيه لحقت بالجميع لذا فإن إصلاح الوحدة يحتاج إلى تضافر الجميع بعيداً عن مهرجانات البرع والرقص التي تتحفنا بها الحكومة مع كل ذكرى للوحدة ودون ذلك يظل الحديث عن الوحدة للاستهلاك فقط وإذا لم نبادر إلى إصلاح ما فسد فإننا سنفاجأ بضياع الانتماء ( لليمن الكبير ) والرجوع إلى التفكير بالطريقة الطائفية والقبلية وهناك طرح في الاشتراكي ( إصلاح مسار الوحدة ) وعلينا تقبل الطرح من حيث هذا وذاك بمختلف المسميات إذا استمرت السياسة المنتجة للتعسفات ضد أبناء الجنوب فإن الأمور ستتطور فلا بد من إيجاد حل لهذا الانزلاق فالبلاد تتدهور وتعود إلى الخلف ( أنا وبعدي الطوفان ) وإذا كانت السلطة تكرر ما هو البديل..؟! ماهي البرامج لمواجهه تلك الأختلالات نقول كيف تطالب بتقديم برامج ونحن مقصيين عن الساحة ومع ذلك فإن المشترك قدم برنامج عمل ومشروع وطني كبير لكنه لم يجد آذان صاغية .  واختتم الحنيشي ورقته بالإشارة إلى أن أبناء محافظة مأرب استبشروا بالوحدة لكن مأرب منذ عام 90 م لم تضف لها الوحدة شيء وهناك تراجع في نسبة الخدمات الملموسة وهناك وعود فقط .. أما بالنسبة لخدمات الطرق كطريق ( مأرب – صافر – حضرموت ) فإن ذلك ليس لأجل عيون أبناء مأرب وإنماعلى شأن المصلحة وأؤكد أخيراً أن مأرب بحاجه إلى تحقيق جزء من عائداتها لحل مشاكلها ولأجل تنميه شاملة لمحافظة مأرب .  

·  الوحدة مقدسه .. والتاريخ سيكتب بماء من ذهب لمن وقع عليها .

الشريف ( مبخوت بن عبود ) الأمين العام المساعد للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة مأرب قال في كلمته أن الحديث عن الوحدة هو حديث عن الذات والوحدة ولله الحمد جمعت شمل الأسر اليمنية وأضافت لنا الوحدة قوة ومنعه حتى من حيث الناحية السكانية والجغرافية وقد طالت هذه بمقياس الوحدة سلبيات كثيرة حتى أن البعض الناس الذين يقيسون الوحدة بمقياس ( الربح والخسارة ) حملوا الوحدة المسؤولية عما يحدث . فالوحدة مطلب كل اليمنيين كبارا وصغارا رجالاً ونساءً ولا أظن احد يعادي الوحدة والوحدة ليست السبب في السلبيات التي تحدث وإنما السلبيات تقع على الذين قدر لهم أن يكونوا موجودين في الحكم بعد الوحدة وأضاف أن (16 عاما ) أعوام ليست بالقليلة بمقياس الزمن والحاكمين هم الذين لم ينقلوا الشعب ولم يوفروا الخير للشعب ومع ذلك فكل السلبيات التي رافقت مسيرة الوحدة لا تقلل من شأن الوحدة والتاريخ سيكتب بماء من ذهب لأولئك الذين بادروا بالتوقيع على الوحدة لأولئك الذين جعلوا من العلمين علما واحداً ومن الشطرين شطراً جسداً واحدا ولكن التاريخ لن يرحمهم إذا هم أساءوا إلى الوحدة ونفى الشريف في كلمته أن يكون حديث الحزب الاشتراكي عن الظلم الحاصل على أبناء الجنوب نتيجة للحنين إلى الماضي وعلى الذين يحرصون على إبعاد تلك التهمه من أبناء الشمال أن يأخذوا زمام الكلام نيابة عنهم فيما حصل لهم وما يطالبون به السلطة. فالعدالة مطلوبة وهي الأساس وليست عبارة عن واجهات أما الوحدة فالجميع متفق على أنها مقدسه وأوضح الشريف أن الوحدة في ألمانيا رغم مجيئها عقب وحدة اليمن فإنها قد حققت تقدماً كبيراً وأتذكر أن أحد المسئولين اليمنيين قال في إحدى خطاباته ( إذا أراد الأمان خبراء منا فسترسل لهم من يعينهم على تحقيق وحدتهم ) فإذا نادينا الألمان بدراسة تجربتنا فعلينا أن ندرس تجربتهم فألمانيا الشرقية كانت أسواء حالاً من ألمانيا الغربية فقام المسئولون الألمان بإيقاف المشاريع الإنمائية في الغربية وسارعوا للعمل في الشرقية حتى يتم إيجاد توازن فيالبنى التحتية وإيجاد تنميه شامله لألمانيا بعيداً عن مصطلحات الشرقية والغربية و كذلك حالياً نجد أن المستشارة الحالية ( ميركل ) جاءت من المحافظات الشرقية وتدير شئون ألمانيا ليس كما يحدث عندنا أجعل القائد من محافظه والنائب من أخرى.. أو وزير من محافظه والنائب من أخرى..!! وأعطي الصلاحيات للنائب وأقوم بتهميش المسئول الأول فلو كان هناك حكم رشيد ومسئولين يقدرون المسئولية لخطت اليمن خطوات متقدمه عقب الوحدة لكن الفساد هو العقبة الكبرى في مسيرة الوحدة وأحب أن أشير إلى حقيقة ما قاله الأستاذ محمد قحطان رئيس الهيئة التنفيذية والناطق الرسمي باسم اللقاء المشترك بأن ( الفساد يوازي في جرمه الانفصال ) وأؤكد أن لا يوجد في اليمن انفصالي ... أما تيار إصلاح مسار( الوحدة ) في الحزب الاشتراكي فأعتقد أن معناه هو إصلاح النظام الموجود لتحقيق العدالة والمساواة .

واختتم الشريف كلمته بالقول أن (16) عاماً من عمر الوحدة هو عمر ليس بالبسيط وكون الأجيال التي صادف تاريخ ميلادها عام 1990م ( جيل الوحدة ) أصبحوا الآن في سن الرشد وهم الآن في المرحلة الثانوية من المراحل الدراسية فهم جاءوا على شيء موجود لم يمروا أو يصاحبوا ما قبل الوحدة فإن ما تمر به البلاد سيطبع في أذهانهم أن ذلك بسبب الوحدة مع أن السبب الحقيقي هي السلطة الحاكمة والوحدة بريئة مما يفعله الحاكمون .

·  العلاج في مشروع اللقاء المشترك للإصلاح السياسي والوطن .

الأستاذ / عبدا لملك بن زبعرئيس فرع اتحاد القوى الشعبية بمحافظة مأرب أكد في ورقته أن المشكلة ليست في الوحدة وإنما هي في الحاكم والفساد هو وراء كل ما يحدث وما تتعرض له الوحدة من تحديات. فأنباء الجنوب يعتبرون ما يحدث لهم أنه من أسباب الوحدة مع أن الوحدة لا شأن لها في ذلك ... وإذا كان أبناء الجنوب يصرخون هناك فنحن أبناء الشمال نصيح هنا ..!! نظراً لاستشراء الفساد فالمشاريع التي توصف بالمنجزات أصبحت وسيله للسلطة لنهب الثروات . وإذا أراد الخلاص من كل هذا فإننا بحاجه إلى حكم محلي واسع الصلاحيات فالحكم المحلي لم يتم تطبيقه ولازلنا نعاني من المركزية ولازلنا نعاني من سلطه التوجيهات (من الحاكم إلى لخادم ) وقال بن زبع أن القوى السياسية تتحمل مسئولياتها في هذا الجانب مشيراً إلى أن العلاج هو في مشروع اللقاء المشترك للإصلاح السياسي والوطني وهو خلاصنا ومخرجنا إذا كنا نبحث عن مخرج فعلينا أن نُقنع ونخاطب به أبناء الجنوب والشمال فنحن الضحية للسلطة التي تتعامل معنا وفق عقليه ( ما أريكم إلا ما أرى ) في توجه شمولي يعتريه الجهل لدى الحاكم وأختتم بن زبع حديثه بالإشارة إلى أن الأعياد هي عبارة عن استثمار للشعب ونهب لثرواته ومدخراته تحت ذريعة الاحتفاء بالوحدة .

*    اختلال ألهيكليه واختزال الوطن في شخص مؤشرات انقسام اليمن لأكثر من شطرين .

الأستاذ: صالح الأحقد المسئول التنظيمي بحزب رابطه أبناء اليمن فرع مأرب قال: نحن في الرابطة لدينا توجه مفاده أن الوحدة هي ضمن منظومة متكاملة فالقرار سهل ولكن الصعب الاستمرار وعدم خلق عوامل الاستمرار والأخذ بها فإن القرار سيواجه مصيراً مجهولاً ومن عوامل الاستمرار تشابك مصالح أبناء الوطن وتجفيف منابر المناطقية وذلك لن يكون في ظل عدم وجود استقرار وأمن وقضاء عادل ومستقل.. والمناطقية لا يمكن إزالتها إلا من خلال حكم محلي واسع الصلاحيات لتعزيز التماسك بين أبناء الوطن الواحد مع إعادة صياغة منظومة الحكم لأنها منظومة حكم دولة وليست مؤسسة.. ويتمثل ذلك في فصل السلطات حيث ونحن نعاني من اختلال في الهيكلية فمثلاً مجلس النواب السلطة التشريعية من شروطه أن يكون المرشح بقراء ويكتب ..!!والمجلس المحلي يشترط ثانوية عامة وهناك خلل في القوانين .

وأضاف : يجب إعادة النظر في قضية ( اختزال الوطن في شخص واحد ويجب أن نعلم جميعاً أن الديمقراطية هي صمام أمان الواحدة فعندما نفرغ العملية الديمقراطية من محتواها وأقوم باختزالها فأنني قد قمت بالخدش في الوحدة أضف إلى ذلك المزايدة باسم الوطن فعندما أزايد على الناس في وطنيتهم وأتعامل معهم بالانتماءات السياسية وأقوم بتهميش الأحزاب الأخرى وإقصائها عن الحياة السياسية فإذا استمر الوضع كذلك فإن اليمن لن تعود إلى قبل 1990م وإنما ستنقسم إلى أكث رمن شطرين وستحدث انقسامات داخلية كبيرة ونحن نتابع تفشي الأمور ودعوات الانفصال .

وأؤكد أننا لا نستطيع مناقشة الوحدة بعيداً عن عوامل استقرارها المتمثلة في منظومة حكم متماسكة فيما بينها والاحتكام إلى الدستور في علاقة الحاكم والمحكوم ويجب إعادة النظر وتعديل بعض القوانين فأوروبا تتوحد بمختلف دياناتها في ظل تعرض وحدتنا ووطننا إلى مؤامرات داخلية .

كما أن علينا الكف عن سياسة الإقصاء.. ولإبعاد ..والتهميش.. ومعالجة آثار الصراعات السابقة بما لا يترتب عليها استحقاقات سلطوية لان تلك الاستحقاقات هي جزء من مشاكلنا وما يخص الوطن يجب الا يخضع للمكافآت فعلينا عدم المكابرة ويجب أن نجلس سوياً على طاولة الحوار الوطني وان نرجع في خلافاتنا إلى قوانين البلد النافذة .

·  المداخلات الصراع الدولي حرم اليمن من التوحد في 1978م .

بعد ذلك قام الأخ / مدير الندوة بفتح المجال للمداخلات التي بدائها :

الأخ / جمال شاجرة ( سياسي ) والذي بدأ مداخلته بالتحية لدماء الشهداء الذين روت دماءهم الأرض اليمنية من اجل الوحدة وأشار إلى أن اليمن قد تأثرت بالنظامين العالميين المتمثل في معسكر الشرق ومعسكر الغرب وقد كانت الوحدة اليمنية ستتحقق في العام 1978م لكن الصراع الدولي حرم الوطن من الوحدة في ذلك التاريخ الذي كان سنعكس إيجابياً على اليمن وظل حكم الوحدة القائم برغم وجودها في الإنسان اليمني ولم تكن الشطرية موجودة إلا في الحاكم ولكن مع مرور الأيام شاء الله لها أن تتحقق وأزيحت كل التباينات الموجودة بين المناطق اليمنية . وقد تضررت مأرب من ذلك التباين برغم موقعها قبل وبعد الوحدة وأكد " شاجره " أن الحكم المحلي تقف أمامه مشكلة كبيرة وهي ( الثأر ) واتساع الخلافات بين القبائل ومأرب ليست إلا مثالاً واحداً ..!! وتمنى من القوى السياسة وخصوصاً ( أحزاب اللقاء المشترك ) ان تستثمرالمناخ الديمقراطي المتوفر حالياً في قضية التغيير فالتغيير انتهى إلا بديمقراطية وعلى الحاكم إن يعتبر البلد بلد شراكة وأن الوطن وطن الجميع .

·  المسئولية لا يتحملها الحاكم وحيداً .. ولا وجه للمقارنة بين وحدة ألمانيا واليمن .

وفي المداخلة الثانية قال الأخ / علي الغليسي ( صحفي ) أن كل المتحدثين حملوا السلطة مسؤولية ما قد تتعرض له الوحدة مع أن هناك أحزاب كانت يوماًُ من الأيام في قلب السلطة وكان من المفترض الخروج برؤى واضحة واستصدار قوانين وخطوط عريضة بخصوص الوحدة وأشار إلى أن المقارنة بين الوحدة ألمانية والوحدة اليمنية أمر مبالغ فيه نتيجة الفروق الجغرافية والإنسانية فألمانيا واحدة من بلدان أوروبا.. واليمن من دول العالم الثالث في آسيا..!!وهناك فرق بين الحاكم الألماني والحاكم اليمني والمواطن العادي اللماني والمواطن العادي اليمني فيجب مراعاة تلك الفروق عند المقارنة بين الوحدتين .

وأختتم حديثه بالقول أن تضافر جهود القوى السياسية في السلطة والمعارضة أمر مطلوب لتجاو التحديات التي تعترض مسيرة الوحدة .

·  مشكلتنا ثقافية وهناك فرق بين ثقافة ( الرعوي الحاكم ) ...) و( المواطن والقانون )

أما الأخ / على محمد بقلان ( سياسي ) فقد أشار في مداخلته إلى إن ( 16 عاما ً ) كانت كفيلة بأن تكون الوحدة اليوم ذات قيمة لكننا اليوم لازلنا ننظر لها كهدف والنظرات الخاطئة للوحدة هي نتيجة لأسباب وعوامل ولابتعادنا عن الحوار لذا فأن الثورة اليمنية كانت من أهدافها تحقيق الوحدة اليمنية في أطار الوحدة العربية الشاملة .

وأضاف أن ثقافة الاستبداد سوف تقضي علينا جميعاً وسوف تمزق اليمن أما مشكلتنا مع الجنوب فهي مشكلة ثقافة لأننا في الشمال واجهنا ثقافة ( الرعوي الحاكم ) وفي الجنوب سادت ثقافة المواطن والقانون وذلك هو ما أوجد التباينات في الرؤى والأفكار فمثلاً نحن في المظاهرات التي يفترض أنها سلمية تتحول إلى مظاهرات تخريبية لأنه ليست لدينا الثقافة المطلوبة .. لذا لابد من إيجاد ثقافة تنمية لدى المواطن حتى نرقى بالإنسان اليمني .

·   الدعوات الطائفية والفساد وغياب الديمقراطية تجعل الوحدة في خطر ..!! .

وفي تعقيباًتهم على المداخلات وفي أطار ردهم على أسئلة واستفسارات الحاضرين قال " الشريف " أن الدعوات المذهبية والمناطقيه تعتبر نتوات لكنها تمثل تهديد للوحدة الوطنية فالعراق اليوم يطالبوا بتقسيمه إلى أربع أقاليم وهو بالأصح تمزيق للعراق وتحقيق لسياسة الاحتلال .

أما الحنيشي فذكر أن الفساد جزء من الإشكاليات التي تهدد الوحدة وهناك أشياء لا بد من العمل على تجاوزوها وإلا فإن الوحدة في خطر , وأشار الأستاذ / صالح الأحقد إلى أنة إذا كانت ( 16) عاما وهي تنتج لنا حاكما واحدا بمعنى أننا بدون ديمقراطية والحاصل استنساخ وتفريخ للأحزاب بمناسبة عيد الديمقراطية وخطوات للوراء .

·  استغراب لغياب المؤتمر.

يذكر أن الجميع قد استغربوا غياب ممثل المؤتمر الشعبي العام عن ندوة وطنية في ذكرى عزيزة وغالية على كل يمني مشيدين بمبادرة موقع ( مأرب برس ) لتنظيم مثل هذه الفعاليات الهامة داعين هيئة تحرير الموقع لتنظيم ندوات أخرى لمناقشة مواضيع مختلفة بصفة شهرية لما لذالك من أثار إيجابية قد تسهم في خدمة المصالح العامة .

الجدير بالذكر أن إدارة الموقع قد وجهت مذكرة رسمية للمؤتمر الشعبي العام وتواصلت مع معظم قيادته هاتفيا إلا أنهم جميعاً فضلوا عدم الحضور.

اكثر خبر قراءة المحلية