آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

محاميته تقول المحكمة العراقية مرتبكة لأنني ابنة مرجعية شيعية ..صدام حسين : إيران ستنتج القنبلة النووية وتغلق هرمز إذا تعرضت لهجوم

الثلاثاء 23 مايو 2006 الساعة 11 صباحاً / مأرب برس /تابعات
عدد القراءات 3954

قالت المحامية اللبنانية بشرى الخليل إن المحكمة التي تحاكم الرئيس العراقي السابق صدام حسين "مرتبكة جدا ومنفعلة كوني ابنة مرجعية شيعية معروفة"، واصفة القاضي الذي أخرجها من المحكمة اليوم أنه "قاضي ميلشيا وليس قاضي محكمة". كما كشفت الخليل، في حديث لـ"العربية.نت"، عن تفاصيل اللقاء الذي جرى اليوم بين فرق المحامين وصدام حسين عبر شاشة تلفزيونية، وتحدث صدام أثناءه عن القنبلة النووية التي ستظهر قريبا في إيران وعن مخطط إيراني لإغلاق مضيق هرمز الخليجي في حال تعرضت إيران لهجوم غربي. وذكرت بشرى الخليل أن القاضي رؤوف عبد الرحمن توجه إليها بالكلام فور دخولها المحكمة مذكرا إياها أنها" خالفت الأصول في الجلسة السابقة وهذه المرة يجب أن تلتزم بالأصول". وعندما سألت الخليل قاضي المحكمة عن طبيعة هذه الأصول التي خالفتها حتى تتجنبها في جلسة اليوم، أمر القاضي بإخراجها من المحكمة. وقالت بشرى الخليل إنه تم احتجازها بعد ذلك في غرفة للمحامين ووضع حراس على هذه الغرفة. وتابعت "لقد تحدث معي قاضي المحكمة كما لو كان قاضي ميليشيا وليس قاضي محكمة، إنها محكمة مصابة بالإرباك لأنني ابنة مرجعية شيعية معروفة والشخص الذي يحاكموه سني". يذكر أن المرجع الشيعي الشيخ محمد تقي الفقيه هو خال المحامية بشرى الخليل، وكان قريباً جداً من محسن الحكيم الذي وكله الأخير كوصيّ على أولاده باقر الحكيم عبد العزيز الحكيم. وكان المرجع الشيعي الشيخ محمد تقي الفقيه أستاذاً في النجف الاشرف وتتلمذ على يديه رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى السابق الشيخ محمد مهدي شمس الدين، والمرجع الشيعي في لبنان الشيخ محمد حسين فضل الله ونائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان. وكانت المحامية بشرى الخليل وفريق المحامين المدافعين عن صدام حسين التقوا في مقابلة عبر شاشة تلفزيونية موكلهم لأكثر من ربع ساعة، وقد كشفت الخليل تفاصيل هذه الجلسة في حديث خصّت به "العربية.نت". وقالت الخليل: "وضعت صدام حسين في أجواء الوضع الإقليمي والعالمي وتطورات الملفين السوري- اللبناني والملف الإيراني، وقال لي إن الغرب أعجز من أن يقوم بعدوان على الإيرانيين". وتابعت: "قال لي صدام حسين إنه إذا ما حصل هجوم بري على إيران سوف يفشل وإذا جلبوا قوات كبيرة العدد كالتي اتت للعراق سيفشلون أيضا، لأن الإيرانيين يملكون سواتر دفاعية وأسلحة يمكن أن تردعهم. أنا أعرف أن إيران خططت في حال حصول أي هجوم جوي على مفاعلاتها النوية لإقفال مضيق هرمز، مما يسبب أزمة اقتصادية وكارثة عالمية ، فمثلا عندما انقطع نفط العراق جزئيا وصل سعر البرميل إلى أسعار مرتفعة فكيف إذا انقطع النفط الإيراني، إيران ستنتج قريبا القنبلة النووية .. أعرف أن إيران ستنتج قنبلة نووية قريبا". ومعلوم أن مضيق هرمز هو أحد أهم الممرات المائية في العالم وأكثرها حركة للسفن، إذ يعبره 20-30 ناقلة نفط يوميا بمعدل ناقلة نفط كل 6 دقائق في ساعات الذروة. يقع مضيق هرمز في منطقة الخليج ويفصل ما بين المياه الإقليمية الإيرانية من جهة ومياه خليج عمان وبحر العرب والمحيط الهندي من جهة أخرى. تطل عليه من الشمال جمهورية إيران الإسلامية ومن الجنوب سلطنة عمان التي تشرف على حركة الملاحة البحرية فيه باعتبار أن ممر السفن يأتي ضمن مياهها الإقليمية. وفي الملف السوري- اللبناني، قال صدام حسين للمحامية بشرى الخليل إنه يستغرب بشدة أن تفرض الدول الغربية على سوريا ولبنان إقامة علاقات ديبلوماسية، وقال إن "حل الملف السوري اللبناني يجب أن يكون بين حكومتي البلدين فقط وليس بتدخل الجهات الخارجية"، متمنيا أن "تتحسن العلاقات بين البلدين وتقوم علاقات جيدة وديبلوماسية بينهما". وانتقد صدام حسين الحكومة العراقية الحالية، وقال "هؤلاء الذين يحكمون العراق الآن صار لهم 3 سنوات أليست كافية من إجل إرساء الديمقراطية التي تحدثوا عنها ولا يوجد إلا القتل وتدهور الأوضاع وهذا أظهر كذبهم للرأي العام، وقد اثبتوا أنهم ليسوا أهلا لحكم العراق"، متسائلا "من اين أتى التعصب الطائفي إلى العراق".