بعد الفيضانات المدمرة في الإمارات وعمان.. خبراء المناخ يحذرون من ظواهر أكثر حدة ستضرب هذه المناطق قد ينفجر الحرب في لاحظات ..تايوان تعلن رصد 21 طائرة عسكرية صينية في منطقة خطيرة حول الجزيرة الولايات المتحدة تحسم موقفها في سحب قواتها من النيجر نيويورك تايمز تكشف عن تفاصيل الهجوم الإسرئيلي على قاعدة أصفهان في إيران عقوبات أمريكية جديدة على 3 شركات صينية مهمة منهامصنع بيلاروسي لدعم برنامج باكستان للصواريخ آخر تطورات المصابين فى مانشستر يونايتد بالاستعانة بخبراء إيرانيين وخبراء حزب الله..الرئيس العليمي يكشف عن أماكن مصانع الالغام الحوثية أصدر توجيها يتعلق بالامارات.. قيادي مقرب من عبد الملك الحوثي يعترف بفضيحة الشحنة الاسرائيلية التي وصلت صنعاء خلال الأيام القليلة الماضية مجموعة السبع تصدر بيانا بشأن اليمن تفاصيل جديدة تكشف كيف نفذت إسرائيل الهجوم على إيران وضربت أهدافاً حساسة قرب المفاعل النووي
قال الزعيم القبلي البارز والقيادي في حزب التجمع اليمني للإصلاح الشيخ "حميد بن عبدالله الأحمر" اليوم الخميس بأن من أهم متطلبات تحقيق السلام في اليمن هو دعم الشرعية وتمكينها وقياداتها من العودة الى الداخل وإدارة المناطق المحررة ، ودعم الإقتصاد اليمني ، والتعجيل بتطبيق إتفاق الرياض والوقوف بحزم أمام عبث الإمارات وأدواتها.
جاء ذلك خلال لقاء افتراضي جمعه يوم امس الاربعاء بالمبعوث الأمريكي الى اليمن "تيم ليندركينغ" عبر تطبيق "زوم"حسب ماذكر الشيخ الأحمر في منشورا له مساء اليوم عبر حسابه الرسمي بموقع "الفيس بوك" رصدة مأرب برس.
واوضح الشيخ الأحمر بأنه أكد للمبعوث الأمريكي بأن ”تساهل المجتمع الدولي مع الجهات المعيقة لإستعادة الدولة وإحلال السلام في اليمن هو أحد أهم أسباب تفاقم الأزمة المنهكة لليمن واليمنيين منذ الإنقلاب المشؤوم عام ٢٠١٤“
وقال الأحمر خلال اللقاء بـ «ليندركينغ» بان تبعية مليشيات الحوثي الانقلابية لإيران وطبيعة تكوينها وتفكيرها جعلها غير مكترثة بدماء ومعاناة اليمنيين وغير جادة في السير بإتجاه السلام ، وأنها لن تأتي الى السلام إلا مرغمة“
وتابع قائلا :مليشيات الحوثي الإرهابية فهمت مبادرة الإدارة الأمريكية الجديدة برفع إسمها من قائمة الارهاب بشكل خاطىء.
مأرب برس يعيد نشر نص المنشور :
أمس...ألتقيت عبر برنامج الزووم بالمبعوث الأمريكي الى اليمن السيد تيم ليندركينغ ،وكان لقاءا مطولا ومثمرا .
فقد وجدت الرجل مُلم إلى حد جيد بمجريات الأمور ، وعازم - بدعم من إدارة الرئيس الأمريكي بايدن- على مواصلة جهوده في محاولة إستعادة السلام في اليمن .
من جانبي شكرته هو وفريق عمله على جهودهم ، وأكدت له على عدد من القضايا والحقائق والمطالب، وفي مقدمتها:
-أن تساهل المجتمع الدولي مع الجهات المعيقة لإستعادة الدولة وإحلال السلام في اليمن هو أحد أهم أسباب تفاقم الأزمة المنهكة لليمن واليمنيين منذ الإنقلاب المشئوم عام ٢٠١٤، وأن على المجتمع الدولي وبالأخص الولايات المتحدة التعامل بجدية وحزم أكبر مع هذه الجهات المعرقلة، وفي مقدمتها ايران والإمارات .
- أن جماعة الحوثي الإرهابية فهمت مبادرة الإدارة الأمريكية الجديدة برفع إسمها من قائمة الارهاب بشكل خاطىء ، وأن تبعيتها لإيران وطبيعة تكوينها وتفكيرها تجعلها غير مكترثة بدماء ومعاناة اليمنيين وغير جادة في السير بإتجاه السلام ، وأنها لن تأتي الى السلام إلا مرغمة .
- أن من أهم متطلبات تحقيق السلام في اليمن دعم الشرعية وتمكينها وقياداتها من العودة الى الداخل وإدارة المناطق المحررة ، ودعم الإقتصاد اليمني ، والتعجيل بتطبيق إتفاق الرياض والوقوف بحزم أمام عبث الإمارات وأدواتها .
- أن التعامل الأمريكي والدولي مع الملف اليمني يجب ان يراعي اولا واساساً مصلحة اليمن واليمنيين قبل مصلحة اي جهة او طرف إقليمي او دولي .
- ننظر بتقدير للجهود العمانية الرامية لإحلال السلام في اليمن ، ونثمن تعاملهم الأخوي مع أبناء اليمن.
- الجيش الوطني هو صمام أمان اليمن ولايمكن أن يكون هناك سلام دائم وحقيقي، الا اذا حظي هذا الجيش بالدعم اللازم لبسط نفوذه على كامل الاراضي اليمنية ، وان تقتصر حيازة السلاح الثقيل حصرا عليه ، وان قوى الأمن والجيش اليمني هما المعنيان بمحاربة الإرهاب ، ولا معنى لإسناد هذه المهمة لأي طرف إقليمي آخر .
- ان بإمكان اليمنيين متى توافرت النوايا الصادقة وتوقفت التدخلات الخارجية العابثة الوصول إلى صيغة عادلة ومرضية للتعايش والوئام، إنطلاقا من الثوابت الوطنية والحقائق ومن الدستور والقانون، ومخرجات الحوار الوطني .