استكمل الصحفي المفرج عنه، من سجون مليشيا الحوثي، هشام طرموم، استعدادات الاحتفال بعرسه، الذي سيقام في مدينة مأرب، وسط حضور صحفي وشعبي كبير.

ويأتي الاحتفال بعد أشهر قضاها الصحفي طرموم في رحلة علاجية، مع زملائه المفرج عنهم، للتخلص من آثار التعذيب والإخفاء القسري الذي تعرضوا له طيلة خمس سنوات في أقبية المليشيا الحوثية بصنعاء.

ويؤكد طرموم أنه سيجعل من "عرسه" واحتفاله الرمزي فرصة للتذكير بمعاناة زملائه الصحفيين، الذي بدأت قصته معهم، سواء في جانبها العملي كصحافيين، أو رحلة السجن والتغييب التي لم تنته على أربعة منهم، وهم: عبدالخالق عمران، وحارث حميد، وتوفيق المنصوري، أكرم الوليدي".

ويشير إلى أن زملائه من حقهم الحياة، وأن تعود لهم حريتهم، وأن احتفاله هي مناسبة للتذكير بقضيتهم، للعالم أجمع، للعمل من أجل الضغط على المليشيا والتسريع بالإفراج عنهم.

وعبّر الصحفي هشام طرموم، عن فرحته التي انتظرها سنوات، حتى كتب لمدينة مأرب أن تكون هي صانعة هذه الفرحة، مع من اختارها القدر لتكون شريكة حياته.. مضيفاً "إلا أن الفرحة تظل ناقصة ولن تكتمل إلا بفرحة الصحفيين الآخرين وأسرهم، بخروجهم وتخلصهم من عذابات ووحشية السجون".

وفي أكتوبر من العام الماضي، أفرج عن 5 صحفيين بصفقة تبادل برعاية أممية، وهم "حسن عناب، وهشام طرموم، وهشام اليوسفي، وهيثم الشهاب، وعصام بلغيث".