غادر الوفد العماني العاصمة اليمنية صنعاء، اليوم الجمعة، بعد نحو اسبوع من وصوله للقاء قيادات مليشيات الحوثي.

وتحدث مصادر مطلعة لمأرب برس بأن وفد المكتب السلطاني العماني غادر صنعاء بعد أسبوع من مشاورات مع الحوثيين باءت بالفشل.

ووصل الوفد العماني مطار صنعاء السبت الماضي، والتقى عدد من القيادات الحوثية بينهم زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي.

وافادت تصريحات حكومية وتقارير اعلامية بان وفد السلطنة جاء الى صنعاء حاملا مبادرة اممية للحل من 4 بنود.

والبنود هي بحسب تصريحات مسئولين في الحكومة اليمنية ، وقف شامل لاطلاق النار، وفتح مطار صنعاء وتسهيل تصدير المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة والدعوة للعودة للمشاورات حول مستقبل اليمن.

ويبدو ان الوفد العماني قد فشل في اقناع الحوثيين بالقبول بتلك المبادرة ، التي اعلنت الحكومة اليمنية على لسان وزير خارجيتها احمد عوض بن مبارك، القبول بها، قبل ايام،وفق المصادر.

والخميس قالت الخارجية اليمنية في بيان رسمي ان الميليشيات الحوثية ترفض فتح مطار صنعاء الا بشروطها، وأن الحكومة قدمت تنازلات كافية وضامنة للسفر الآمن لكافة المواطنين، وليس لتحويل هذا المطار لمنفذ خاص لتقديم الخدمات الأمنية والعسكرية واستقدام الخبراء.

وكانت تقارير غير رسمية تحدثت خلال اليومين الماضيين حول الاتفاق على فتح مطار صنعاء وبدء اعمال الصيانة فيه لاستئناف الرحلات التجارية المتوقفة منذ ست سنوات.

لكن مسئولا حكوميا نفى امس صحة تلك الاخبار، وقال ان الوفد العماني حمل معه الى صنعاء مبادرة متكاملة تتكون من اربع نقاط( المشار اليها اعلاه) يتم تنفيذها بصورة متزامنة.