بعد زيارة ناجحة لمحافظة مارب .. رئيس مجلس القيادة الرئاسي يعود الى العاصمة المؤقتة عدن اسعار الصرف اليوم في صنعاء وعدن الإفتاء المصرية: ''يجوز شرعًا للمسلم تهنئة غير المسلمين'' في بيان مشترك.. 188 منظمة انسانية توجه نداء عاجلاً يخص أكثر من 18 مليون شخص في اليمن موقف صريح للصين بشأن دعم المجلس الرئاسي وجهود تحقيق السلام في اليمن تعرف على الطالب اليمني الذي قتل اثناء مشاركته بصفوف الجيش الروسي في الحرب على أوكرانيا ''صورة'' تحذير من خطورة هجوم إسرائيل في رفح على حياة أكثر من مليون مواطن غارات عنيفة و متتالية للجيش الإسرائيلي شرق رفح وعشرات الشهداء والجرحى السعودية تكشف عن 20 قضية فساد و مسؤولون كبار متورطون فنان العرب محمد عبده يعلن إصابته بمرض السرطان
تزامن تعيين إسرائيل رئيس جديد للاستخبارات والعمليات الخاصة "الموساد" مع انتهاء الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، وهو ما يطرح تساؤلا يتمثل في مدى معرفة ما إذا كان تعيينا جديدا أم إقالة للرئيس السابق، يوسي كوهين.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد أعلن، الاثنين الماضي، تعيين رئيس جديد للموساد بدءا من الشهر المقبل، خلفا ليوسي كوهين الذي شغل المنصب لمدة خمس سنوات، مهمته العليا ستكون منع إيران من التزود بسلاح نووي.
وقال نتنياهو، في حفل لتكريم الرئيس السابق للجهاز، يوسي كوهين: منحت اليوم جوائز لعمليات استثنائية وفريدة من نوعها نفذها الموساد، كما أعلنت تعيين السيد دافيد (ديدي) بارنيع، رئيسا للجهاز خلفا للسيد يوسي كوهين.
وتعليقا على هذا التعيين، قال الخبير السياسي الإيراني، هادي أفقهي، إن "إقالة رئيس الموساد يوسي كوهين، بعد 6 سنوات لها علاقة بهزيمه الكيان الصهيوني في حرب غزة الأخيرة".
ونقلت وكالة "إرنا"، مساء اليوم الأربعاء، عن أفقهي، أن "إسرائيل منيت مؤخرا بالكثير من الإخفاقات الأمنية، ولم تستطع معالجتها لا على مستوى عسكري ولا على مستوى أمني، بما فيها انفجار هائل في مصنع للصواريخ البالستية، وانفجار في إحدى مصافي النفط الكبرى".
وأضاف أفقهي أنه إضافة إلى ذلك، هناك "الحرائق الكبيرة الهائلة في الأراضي المحتلة، والتفجير بالقرب من مطار بن غوريون الدولي، والصاروخ الذي سقط قرب منشأة ديمونا النووية، وتفجير البواخر التجارية التي كانت تحمل سيارات الشحن، وكذلك الاختراقات الأمنية في 83 موقعا بما فيها مؤسسات وبنوك ومراكز بحثية كلها أدى إلى قرار نتنياهو بإقالة كوهين، لأنه لم يكن يقدر الموقف في داخل الأراضي المحتلة، حتى فيما يتعلق بخارج فلسطين المحتلة