الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث
يجري الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) محادثات غدا الأحد مع رئيس وزراء إسرائيل الأسبق شيمون بيريز، على هامش مشاركتهما في اجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي الذي سيبدأ أعماله اليوم في منتجع شرم الشيخ. وتسبق محادثات أبو مازن - بيريز محادثات للرئيس المصري حسني مبارك مع كليهما، وقالت المصادر لـ"الوطن" إن المحادثات تتمحور حول سبل استئناف عملية السلام على المسار الفلسطيني بعد انتهاء رئيس الوزراء الإسرائيلي إهود أولمرت من تشكيل حكومته وتشكيل حركة حماس لحكومتها. وعلمت "الوطن" أن الجانب المصري سيقترح على الجانبين استئناف المحادثات الفلسطينية بأسرع ما يكون وأن تكون المحادثات مع الرئيس أبو مازن، كحل وسط لتحريك المفاوضات من حالة الجمود التي أصابتها بسبب امتناع حماس عن الاعتراف بالاتفاقيات التي وقعتها السلطة الفلسطينية مع إسرائيل، واشتراط الأخيرة الاعتراف بتلك الاتفاقيات لاستئناف المحادثات. كما يقضي الحل الوسط الذي يقترحه الجانب المصري التزام إسرائيل بتحويل الأموال المستحقة للسلطة الفلسطينية من عائدات الضرائب، وأيضا السماح بدخول الأموال والمعونات إلى الأراضي الفلسطينية، وتنفيذ اتفاقيتي أوسلو ونادي باريس في هذا الشأن. وقالت المصادر المصرية إن تنامي حالة الإحباط واليأس لدى الفلسطينيين من شأنه أن يعيد دوامة العنف مجددا، مشيدا بالتزام حماس بحالة التهدئة التي تم إعلانها في القاهرة خلال الاجتماع الأخير للفصائل الفلسطينية. كما سيجري الرئيس الفلسطيني محادثات مع وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني هي الأولى منذ إعادة تكليفها بحقيبة الخارجية في التشكيل الوزاري الإسرائيلي الجديد، وينتظر أن يشارك وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط في جانب من المحادثات الفلسطينية الإسرائيلية، التي سيسبقها اجتماعات مع مسؤولين أمنيين مصريين. وشددت المصادر على رفض القاهرة عقاب الشعب الفلسطيني بسبب خيارته الديموقراطية واختياره لحركة حماس في المجلس التشريعي في الانتخابات التشريعية الأخيرة، وهي الانتخابات التي قادت حماس إلى تشكيل الحكومة. إلى ذلك نفى كل من صائب عريقات ووزير العدل الإسرائيلي حاييم رامون ما أوردته صحيفة معاريف الإسرائيلية عن عقد محادثات سرية بينهما في المنطقة ودول أوروبية من أجل استئناف المفاوضات الفلسطينية-الإسرائيلية بعيدا عن الحكومة التي شكلتها حماس. وأشار عريقات إلى أن الموقف الفلسطيني واضح يدعو إلى استئناف المفاوضات الفلسطينية- الإسرائيلية فورا من أجل تطبيق خارطة الطريق وصولا إلى إنهاء الاحتلال الذي بدأ عام 1967 وإقامة الدولة الفلسطينية طبقا لحل الدولتين. من جهة ثانية أكد رئيس الحكومة الفلسطينية إسماعيل هنية خلال كلمة ألقاها خلال صلاة الجمعة في المسجد "العمري الكبير" في وسط غزة عدم حصول أي اشتباكات مسلحة بين أفراد من الشرطة الفلسطينية والقوة الأمنية الخاصة التي شكلها وزير الداخلية سعيد صيام، مؤكدا أن "لا تراجع" عن هذه القوة. وقال إن ما حصل أن سيارة مشبوهة أطلقت النار على الشرطة ثم أطلقت النار تجاه القوة الأمنية". وكرر مجددا أن القوة شكلت "بحكم القانون والصلاحيات الممنوحة للحكومة وبالاتفاق مع الرئيس أبو مازن". وأشار هنية إلى أن ضباطا في الأجهزة الأمنية والشرطة "تحت إمرة وزير الداخلية للأسف لم يستجيبوا لأوامره وتعليماته الواضحة وهذه كانت إشكالية وهو ما عجل بتشكيل هذه القوة". وقد أصيب ثلاثة أشخاص هم شرطيان وأحد أفراد القوة الخاصة بالرصاص خلال اشتباكات وقعت في مدينة غزة ليلة أول من أمس.