وسط زخم عالمي كبير وحضور لرؤساء ومديري المؤسسات المالية الإقليمية والدولية وكبار المسؤولين في مجموعتي «السبع» و«العشرين»، انطلقت القمة الفرنسية - الأفريقية في باريس أمس بدعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمد يد المساعدة للقارة الأفريقية الفقيرة أصلاً التي تعاني أكثر من غيرها من تبعات وباء (كوفيد - 19).

وقال الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد السعودي في كلمة عبر الاتصال المرئي، أمام قمة باريس الأفريقية، أمس، إن لدى صندوق الاستثمارات العامة في المملكة عدداً من المشاريع والأنشطة في قطاعات الطاقة والتعدين والاتصالات والأغذية وغيرها بإجمالي 15 مليار ريال سعودي أي ما يقارب 4 مليارات دولار أميركي.

وأوضح أن الصندوق السعودي للتنمية أعلن عن مبادرة بـ200 مليون يورو أي ما يقارب مليار ريال سعودي لتطوير دول الساحل بالمشاركة مع وكالة التنمية الفرنسية، ولدى المملكة العربية السعودية مشاريع وقروض ومنح مستقبلية سينفذها الصندوق السعودي للتنمية في الدول النامية بأفريقيا تتجاوز قيمتها 3 مليارات ريال سعودي أي ما يقارب مليار دولار خلال العام الحالي.

وشارك في القمة أيضاً المستشارة الألمانية ورؤساء وزراء كندا واليابان وهولندا ونائب رئيس الوزراء الصيني. ويطمح المجتمعون لحشد مائة مليار دولار على الأقل لتتمكن القارة من النهوض من تداعيات الوباء وأيضاً لتنسيق جهود مكافحة الإرهاب