الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث
كشف صحيفة الوطن السعودية نقلاً عن مصادر مطلعة عن أول تحرك شعبي ضد الخطب الحوثية، حيث رفض مواطني صنعاء رفع مكبرات صوت المساجد بخطب عبدالملك الحوثي أو الاستماع لها، وقام عددًا من المواطنين بالاعتداء المباشر على مكبرات الصوت من خلال إطلاق النار على المكبرات وقطع إمدادات الكهرباء عنها، والعمل على مضايقة القائمين بذلك.
مشيرًا إلى أن هذا التحرك الشعبي سيكون دافعًا لمواجهة كبيرة وفاصلة بين الحق والباطل.
تحرض على الإرهاب
واعتبر أهالي صنعاء أن هذه الخطب الحوثية طائفية تحريضية إرهابية لا تحمل أي محتوى أو قيمة، وأنها مجرد تفاهات لعبدالملك الحوثي وأخيه الصريع حسين الحوثي، الذين أوصلوا اليمن هم وميليشياتهم إلى ما وصل إليه من دمار وتدمير وخراب وفقر
وذكر المصدر أنه في منتصف شهر رمضان قام موظفين حوثيين تابعين لما يسمى هيئة الأوقاف بوضع مسجلات صوتية في المساجد التي قاموا بإغلاقها لمنع الفرائض وصلاة التراويح، ووضعوا فيها خطب وكلمات زعيمهم عبدالملك الحوثي في المساجد، يبدأ بثها من بعد صلاة العصر وحتى ساعات متأخرة بالليل.
انتهاكات سابقة
وبين المصدر أن انتهاكات الحوثي تمتد من الأعوام الماضية، حيث قاموا برفض ومنع تسجيلات قرآنية من تلك المساجد في العام الماضي، ورفضوا أن ترتفع تكبيرات المؤذنين في المساجد في ايام الحج العام الماضي والذي سبقه، فتوجه الحوثيين التدميري للمساجد بدأ بتدميرها في 2015 وإحراق دور الحديث، وفي المرحلة الحالية يؤسس الحوثيين لوضع عبدالملك الحوثي على أنه المرجعية الفاصلة في كل أمور الدين.
مؤكدًا على أن هناك عددًا من المواطنين أنكروا هذا العمل الدخيل، حيث لم تكن المساجد منابرًا للصراعات السياسية أو الأهداف والأجندة الشخصية.