أعلن رئيس وزراء باكستان، عمران خان، الجمعة، استدعاء الجيش لمساعدة الشرطة في فرض قيود كبح فيروس كورونا.

يقول عمران خان، إن عدد الحالات المؤكدة والوفيات يوميا بسبب كوفيد-19 يتزايد باستمرار في البلاد.

وأضاف رئيس الوزراء، أنه لا يفرض إغلاقا لكنه سيغلق مدنا إن بدأت باكستان في مواجهة وضع مثل جارتها الهند، التي تسجل أعدادا قياسية من الحالات المؤكدة يوميا.

وجاء تحذير خان بعد ساعات من تسجيل باكستان 144 وفاة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية. وسجلت البلاد إجمالا 16842 وفاة و784108 إصابات.

وفي وقت سابق، صرح مسؤول بارز بالصحة أن مستشفيات باكستان تشهد تدفقا من المصابين بسبب الزيادة المستمرة في العدوى.

وينتهك العديد من الباكستانيين قواعد التباعد الاجتماعي باستمرار، وحتى الآن، فشلت الشرطة في فرض الالتزام بالتباعد الاجتماعي.

وشهد الأسبوع الأول من إبريل، مسارعة آلاف الباكستانيين للتطعيم في الجولة الأولى من المبيعات التجارية للقاحات كورونا.

وتقدم باكستان حالياً اللقاح مجاناً للعاملين في مجال الرعاية الصحية الذين يتصدرون جهود مواجهة فيروس كورونا ومن تزيد أعمارهم عن 50 عاماً، لكن الحملة تتسم بالبطء.

وفي الشهر الماضي، سمحت البلاد للقطاع الخاص بالاستيراد التجاري للقاحات لكافة المواطنين.

وشهدت الجولة الأولى بيعاً تجارياً للقاح "سبوتنيك في" الروسي الذي يتم اعطاؤه على جرعتين للجمهور مقابل نحو 12 ألف روبية باكستانية (80 دولاراً) نظير عبوة من جرعتين.

وعلى الرغم من التكلفة، أبلغ عدد من مراكز التطعيم عن طوابير طويلة حيث وقف البعض في كراتشي لما يقرب من ثلاث ساعات من أجل التطعيم. وكان معظم المنتظرين في الطابور من الشبان الباكستانيين الذين ما زالوا غير مؤهلين للتطعيم الحكومي المجاني.