يسجل أرقام قياسية وتاريخية.. تفاصيل احتفالات لاعبي إنتر ميلان بعد حسم الكالتشيو النفط يرتفع في تعاملات آسيا المبكرة مع استمرار التركيز على الشرق الأوسط دعماً ل غزة.. اشتعال احتجاجات جديدة في العديد من الجامعات الأميركية اشتعال جبهات طاحنة في مناطق جديدة بين روسيا وأوكرانيا وبريطانيا تعلن عن مساعدات عسكرية ضخمة الجيش الإسرائيلي تباغت خان يونس...وصدور براءة أممية لـ«أونروا توقيع مذكرة تفاهم رباعية بين العراق وتركيا وقطر والإمارات بانسحاب سفينة إيرانية.. هل ينخفض تصعيد الحوثي في البحر الأحمر؟.. تقرير 3 استراتيجيات تساعدك في تحسين وضعك المالي بعام 2024 اللاعب الذي مات واقفا يفاجئ الجماهير بصورتين تعرف على قائمة أعلى 10 دول في الإنفاق العسكري لعام 2023.. دولة عربية بصدارة الخمس الأوائل
أفادت مصادر محلية، الاربعاء 7 أبريل/نيسان، بتصاعد الاشتباكات المسلحة في مدينة المخا (غربي تعز)، بين قوات ما يعرف بـ”المقاومة الوطنية“، التي يقودها نجل شقيق الرئيس الراحل، العميد طارق صالح المدعومة إماراتيًا، ومسلحين تابعين للقيادي في حزب المؤتمر وأحد وجهاء المنطقة، زيد الخُرج، بعد خلاف بينهما.
وقالت المصادر لـ”مأرب برس“، ان 4 مسلحين على الأقل قتلوا وجرح 8 آخرين في الاشتباكات المتصاعدة منذ مساء الثلاثاء حتى اليوم، بين قوات طارق صالح والقيادي المؤتمري الموالي له، زيد الخرج، مؤكدة استمرار التحشيد من الطرفين وتصاعد التوتر.
وأوضحت المصادر، أن "قوات طارق صالح، المدعومة اماراتيا هاجمت، الاثنين، بكامل عتادها حي الخضراء، وسط مدينة المخا؛ واقتحمت منزل القيادي ”الخرج"، ونهبت محتوياته، واختطفت شقيقه، بعد رفض ”الخرج“ إقامة فعالية لـ”المكتب السياسي للمقاومة الوطنية“، في أحد مدارس مدينة المخا الساحلية.
وأعلن طارق صالح قبل أسبوع، تأسيس المكتب السياسي لقواته، طامحاً في نيل حصة من التسويات القادمة المحتملة بعدما تفكك حزب المؤتمر الشعبي العام الي أجنحة متعددة، وفقدت أسرة الرئيس السابق السيطرة على قراره.
وعقب اقتحام منزل ”الخرج“ عقد مشائخ وأعيان من تهامة والصبيحة والمخا والوازعية وموزع ومسلحين أخرين، اجتماع موسع تنديدا بعملية الاقتحام، والتأكيد على التضامن معه، والوقوف إلى جانبه.
و”زيد الخرج“ هو من أبرز قيادات حزب المؤتمر الشعبي العام في الساحل الغربي، كما انه يعد من أكبر الشخصيات النافذة، وأشهر مهربي الممنوعات، وكان من المقربين للرئيس السابق علي صالح.
وتنتشر قوات طارق صالح إلى جانب تشكيلات عسكرية أخرى مدعومة من دولة الإمارات في ساحل اليمن الغربي منذ عام 2018م، حيث تمارس انتهاكات واسعة بحق المواطنين في تلك المناطق، وفق تقارير حقوقية.