كشف مدير البرنامج الوطني، للتعامل مع الألغام، الاربعاء 7 أبريل/نيسان، عن حجم الضحايا المدنيين، الذين قضوا، نتيجة الألغام التي زرعتها مليشيا الحوثي الانقلابية، منذ بدء الحرب.

وقال مدير البرنامج الوطني للتعامل مع الألغام، العميد ركن أمين العقيلي، إن زراعة مليشيا الحوثي، للألغام، تسبب، باستشهاد أكثر من 8 ألف مدني، بينهم اطفال والنساء وكبار السن، وفق ما نشرته وكالة "سبأ" الحكومية.

وأشار العقيلي، إلى استشهاد 61 من العاملين في البرنامج الوطني لنزع الألغام وعدد كبير من المصابين والجرحى.

وناشد، المتجمع الدولي بالضغط على مليشيا الحوثي بالتوقف عن زراعة الألغام، التي أودت أيضاَ بحياة 5 خبراء دوليين ممن يعملون في المشروع السعودي لنزع الألغام في اليمن مسام، ولا تزال الألغام تهدد الكثير من أبناء اليمن وتمنعهم من العودة إلى منازلهم ومزارعهم وممارسة حياتهم الطبيعية.

وكشف العقيلي، عن ظهور مساحات واسعة بمحافظة تعز ملوثة بالألغام والعبوات الناسفة، ما يكشف عن فداحة الكارثة التي تقوم بها ميليشيا الحوثي الانقلابية.

وقال، إن الأراضي التي حررتها قوات الجيش في محافظة تعز، ملوثة بالألغام والعبوات الناسفة، ما يؤكد استمرار مليشيا الحوثي في زراعتها، وهو ما يعني أن كافة المناطق التي زالت المليشيا تسيطر عليها، ستكون مزروعة بالألغام.

وتطرق العقيلي إلى جهود البرنامج الوطني للتعامل مع الألغام، والتي أسفرت خلال ست سنوات من العمل، على نزع وإتلاف أكثر من 689 ألف رغم وعبوة ناسفة.

وأشار إلى أن خطة الاستجابة الطارئة التي يعمل بها البرنامج الوطني، للتعامل مع الألغام، تنص سرعة التحرك والعمل في المناطق الآمنة، من الحرب والملوثة بالألغام، ومخلفات الحرب عالية التأثير على المدنيين، من اجل سلامتهم وتامين، عودتهم بأمان.