مصادر دبلوماسية تكشف لـ"مأرب برس" عن تغييرات وشيكة في السلك الدبلوماسي اليمني في الخارج وأبرز المرشحين لمنصب سفير اليمن لدى السعودية حضور حاشد للشرطه النسائيه بمحافظة مأرب خلال فعالية رمضانيه - صور مصر تعلن عن أراضي جديدة للبيع بالدولار أول أيام عيد الفطر 2024.. تحديد يوم رؤية الهلال بالحسابات الفلكية اليابان تقر ثاني أكبر ميزانية لها والإنفاق على الدفاع أبرز المؤشرات الولايات المتحدة تعرض 10 ملايين دولار مكافأة مقابل معلومات عن القطة السوداء بعد التوترات في البحر الأحمر.. سفن حربية روسية تدخل على الخط معارك شرسة في غزة ليلاً... والضربات الإسرائيلية تسقط 66 قتيلاً بعد 6 مجازر خلال 24 الساعة الماضية .. غزة تكشف عن حصيلة جديدة للقتلى والجرحى نتيجة القصف الإسرائيلي رئيس مقاومة صنعاء الشيخ منصور الحنق يوجه مطالب عاجلة للمجلس الرئاسي بخصوص جرحى الجيش الوطني .. والمقاومة تكرم 500 جريح
قررت إدارة إحدى المدارس الثانوية في شمال إنجلترا، امس وقف معلم عن عمله مؤقتًا عرض صورة ساخرة للنبي محمد على طلابه، الأمر الذي أثار احتجاج العشرات خارج أسوار المدرسة.
وتسببت الحشود التي تجمعت مرة أخرى، يوم الجمعة، في إغلاق مدرسة باتلي جرامر في ويست يوركشاير للقواعد اللغوية؛ احتجاجا على الصورة التي اعتبروها مأخوذة من مجلة شارلي إيبدو الفرنسية الساخرة.
من ناحيته، اعتذر مدير المدرسة غاري كيبل عن الصورة ”غير اللائقة“ التي ظهرت خلال حصة مادة التربية الدينية هذا الأسبوع.
وقال في تصريح لوسائل الإعلام، إن استخدام هذا الرسم، يوم الاثنين الماضي، خلال فصل دراسي كان ”غير مناسب تمامًا“، مشددا على أن المعلم أوقف عن العمل أثناء التحقيق في الحادث.
وأضاف كيبل: ”من المهم أن يتعلم الأطفال موضوعات الإيمان والمعتقدات، ولكن يجب أن يتم ذلك بطريقة معقولة“، مؤكدا أنه سيراجع مع ”المجتمعات الممثلة“ في المركز التربوي الأمور التي يتم تدريسها.
وقال متحدث باسم وزارة التربية والتعليم إنه ”من غير المقبول“ توجيه تهديدات خلال الاحتجاجات، كما تم تجاوز القيود المفروضة على فيروس كورونا.
وأضاف المتحدث الرسمي لوسائل الإعلام: ”المدارس حرة في تضمين مجموعة واسعة من القضايا والأفكار والمواد في مناهجها، بما في ذلك المثيرة للجدل، طالما أنها تفي بالتزامها لضمان التوازن السياسي ”.
وأشار: ”يجب أن يتوازن هذا مع الحاجة إلى تعزيز الاحترام والتسامح بين الناس من مختلف الأديان والمعتقدات، والتي تشمل تحديد المواد التي يجب استخدامها في الفصل الدراسي“.
ويوجد في إنجلترا 163 ”مدرسة قواعد“ مثل مدرسة باتلي، وهي مراكز تمولها الدولة ولا يمكن الوصول إليها إلا للطلاب الذين يجتازون درجات معينة.
من جانبه، اعتبر المجلس الإسلامي في المملكة المتحدة (MCB) أنه ”من الصحيح الاعتراف بأن استخدام مثل هذه المواد – نظرًا لأنه من المفهوم عالميًا أنها مسيئة للغاية للمسلمين – أمر غير مناسب ”.
يأتي هذا الموقف خوفا من تكرار ما حصل لفرنسا التي تعرضت لحملة مقاطعة دولية لمنتجاتها الاقتصادية مما تسبب في تدهور في كبير في الاقتصاد , وصل إلى انهيار عدد من الشركات الكبيرة .