يسجل أرقام قياسية وتاريخية.. تفاصيل احتفالات لاعبي إنتر ميلان بعد حسم الكالتشيو النفط يرتفع في تعاملات آسيا المبكرة مع استمرار التركيز على الشرق الأوسط دعماً ل غزة.. اشتعال احتجاجات جديدة في العديد من الجامعات الأميركية اشتعال جبهات طاحنة في مناطق جديدة بين روسيا وأوكرانيا وبريطانيا تعلن عن مساعدات عسكرية ضخمة الجيش الإسرائيلي تباغت خان يونس...وصدور براءة أممية لـ«أونروا توقيع مذكرة تفاهم رباعية بين العراق وتركيا وقطر والإمارات بانسحاب سفينة إيرانية.. هل ينخفض تصعيد الحوثي في البحر الأحمر؟.. تقرير 3 استراتيجيات تساعدك في تحسين وضعك المالي بعام 2024 اللاعب الذي مات واقفا يفاجئ الجماهير بصورتين تعرف على قائمة أعلى 10 دول في الإنفاق العسكري لعام 2023.. دولة عربية بصدارة الخمس الأوائل
بعد أكثر من عام على ظهوره في الصين، لا تزال ثمة جوانب مجهولة فيما يتعلق بانتقال عدوى فيروس كورونا المستجد.
وعلى ذلك لم تستبعد الأمم المتحدة الخميس، أن يصبح انتشار كوفيد-19 موسميا، إلا أنها أوضحت أن البيانات لا تزال غير كافية لاقتراح الاعتماد على الطقس وجودة الهواء لتكييف تدابير مكافحة الجائحة.
في التفاصيل، شكّلت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة فريق عمل يضم 16 خبيرا لدراسة تأثير عوامل الأرصاد الجوية وجودة الهواء على انتشار الفيروس.
وقدّر الخبراء في تقريرهم الأول أن موسمية الأمراض الفيروسيّة التنفسيّة التي تتفاقم في ذروة موسم البرد، توحي أن كوفيد-19 سيكون على الأرجح مرضا موسميا إذا استمر عدة أعوام.
كذلك، أظهرت الدراسة أن انتشاره قد يصير موسميا بمرور الوقت، مما يشير إلى أنه قد يكون من الممكن الاعتماد على عوامل الأرصاد الجوية وجودة الهواء لرصد المرض وتوقعه في المستقبل، إلا أنهم اعتبروا أن من المبكر الاعتماد على العوامل الجوية ونوعية الهواء.
وأشاروا إلى أن آليات التحكم في انتشار فيروس كوفيد-19 العام الماضي ارتكزت بشكل رئيسي على التدخلات الحكومية وليس على عوامل الأرصاد الجوية.
لا دليل!
بدوره، اعتبر المدير المشارك لفريق الخبراء والأستاذ بجامعة جونز هوبكنز بن زيتشيك، أنه وفي هذه المرحلة، لا تدعم البيانات المتاحة استخدام الحكومات عوامل الطقس وجودة الهواء لتخفيف تدابير الحد من العدوى.
وأضاف في بيان، أنه وفي العام الأول للوباء، لاحظ العلماء موجات من الإصابات في مواسم دافئة وفي المناطق الدافئة، دون دليل على أن ذلك لن يتكرر في العام المقبل
ظروف واقعية!
إلى ذالك، أوضحت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أنه بينما وجدت الدراسات المختبرية بعض الأدلة على أن الفيروس يعيش لفترة أطول في الظروف الباردة والجافة، إلا أنه لم يتحدد بعد ما إذا كان لعوامل الطقس تأثير كبير على معدلات العدوى في ظروف واقعية.
وخلص فريق المختصين إلى أنه لا توجد بعد أدلة قاطعة حول تأثير العوامل المرتبطة بنوعية الهواء.
يشار إلى أنه ورغم وجود معطيات أولية بأن سوء جودة الهواء يرفع معدلات الوفيات، إلا أن الخبراء لفتوا إلى أنه لم يثبت أن التلوث له تأثير مباشر على الانتشار عبر الهواء لفيروس سارس-كوف-2 المسبب لكوفيد-19.