آخر الاخبار

بتوجيهات مباشرة من أبو خرشفة.. عناصر حوثية تقتحم صالة اعراس وتعتقل 3 فنانين تحرك خارجي جديد للشرعية سعياً لدعم الاقتصاد اليمني والإصلاحات المالية والمصرفية في اليوم العالمي للصحافة مؤسسة الشموع تكشف عن خسائر بالمليارات و تدين تجاهل المجلس الرئاسي عن تعويضها وتدين احتلال ونهب ممتلكاتها في صنعاء وحرق مطابعها في عدن وزارة الداخلية تكشف عن احصائيات الحوادث غير الجنائية في المناطق المحررة صحفي يطالب الحوثيين بتسليم طفله المخفي قسراً منذ عشرة أشهر. عاجل : اتفاق سعودي أمريكي في المجال النووي .. وواشنطن تسعى للملمة المنطقة المضطربة بعد انفرط عقد الأمور أردوغان يعلن عن تحرك يهدف لإجبار إسرائيل على وقف عدوانها على غزة اليمن.. طوفان بشري في مدينة تعز تضامنا مع غزة وحراك الجامعات الأمريكية 41 منظمة إقليمية ومحلية تطالب بوقف الانتهاكات ضد الصحفيين في اليمن .. تزامنا مع اليوم العالمي لحرية الصحافة نقابة الصحفيين اليمنيين: تكشف عن اثار مروعة للصحافة في اليمن ...توقف 165 وسيلة إعلام وحجب 200 موقع الكتروني واستشهاد 45 صحافيا

95في المائة من الشركات اليمنية والعاملة في اليمن تتجاهل مسؤوليتها الاجتماعية

الأربعاء 24 يونيو-حزيران 2009 الساعة 07 مساءً / مأرب برس - طاهر حزام
عدد القراءات 4761

كشف مؤتمر مواطنة الشركات والمؤسسات والمسؤولية الاجتماعية، الذي بدا أعماله ( اليوم )، وينتهي غدا الخميس، أن معظم الشركات اليمنية، تجهل، أو تتجاهل المسؤولية الاجتماعية لها تجاه المجتمع الذي يستهلك منها، رغم أن المجتمع أيضا يجهل أن التنمية كما هي واجبه على الحكومة فهي أيضا واجبة على القطاع الخاص.

وأوضح الزميل طاهر حزام مسؤول الإعلام في مؤتمر مواطنة الشركات والمؤسسات والمسؤولية الاجتماعية في بيان حصلت (مأرب برس) على نسخة منه ان استطلاع قام به مركز دراسات وبحوث المستهلك المنظمة للمؤتمر الأول والثاني للمسؤولية الاجتماعية كشف أن 95 في المائة من الشركات العاملة في السوق اليمنية تجهل المسؤولية الاجتماعية، بل وتعتبر العمل الخيري والزكاة مسؤولية اجتماعية، و بعض الشركات أو بالأحرى رجال الإعمال يحمل الحكومة تبعات غياب المسؤولية الاجتماعية، حيث يتحجج بدفع الضرائب والزكاة.

وقال الزميل حزام "ما لم يعلمه القطاع الخاص اليمني أن اغلب الشركات العالمية التي تتحمل المسؤولية الاجتماعية هي الأكثر نمواً من الشركات التي تجهل أو تتجاهل المسؤولية الاجتماعية.

وعلى مستوى الجزيرة فان شركات القطاع الخاص العماني هي اقل تأثرا بالأزمة المالية العالمية، كونها تشارك بشكل كبير في المسؤولية الاجتماعية، بشكل مؤسساتي وليس في الأفراح والأتراح، وأضخم عمل قام به القطاع الخاص العماني تبنى إعادة أعمار ما دمره إعصار "جونو"،حيث خرج القطاع الخاص بكل مايملكة من أموال ومعدات لإعادة البناء، مما جعل السلطنة تستغني عن أي دعم خارجي.

وأشار إلى أن مجموعة هائل سعيد جاءت حسب الاستطلاع في المركز الأول من حيث قيامها بالمسؤولية الاجتماعية بشكل مؤسساتي ، حيث توجد إدارة خاصة وان كانت غير مسماه بالمسؤولية الاجتماعية، إلا إنها تنفذ مشروعات للمجتمع من مدارس ومساجد ومستوصفات، بل إنها تشارك في البني التحتية للبلد، وخاصة في الكهرباء والطرقات والمياه، إضافة إلى تبنيها دعم خاص بالجانب الثقافي، وأنشئت مؤسسة خاصة بها هي مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة، كما إنها الوحيدة في دعم الوسائل الإعلامية بغض النظر عن انتمائها الحزبي، والاجتماعي وبشكل مؤسساتي أيضا، حيث تضع ميزانية خاصة بدعم الإعلام، وهذه ميزة تتميز بها المجموعة، فهي لا تقوم بنشر إعلانات في مواسم معينة أو من اجل افتتاح مشروعا، كما تفعل عدد من الشركات، ويحرص اغلب المواطنين اليمنيين على شراء منتجات المجموعة خاصة اؤلئك الذين يدركون دورها الاجتماعي في التنمية.

 ولفت إلى أن مجموعة هائل سعيد كما تتمتع بثقة واحترام المستهلك ، فإنها تتمتع أيضا بثقة الحكومة، حيث أشاد بدعمها للتنمية الرئيس على عبداللة صالح ، كما اعتبرها من الشركات الرائدة في تنفيذ مشاريع استثمارية، دون تأخر، وقد أوكل إليها مشروع كبير وهام لأبناء تعز."مشروع إنشاء شركة لتحليه المياه" الذي طال الحديث عنه خلال ثلاثة سنوات ماضية

 وأكد حزام ان الاستطلاع كشف عن جود شركات يمنية تقوم بدور اجتماعي لكن ترفض الإفصاح عنه، وتعتبره عملاً خيرياً، لا يجوز الكشف عنه، "حتى لا تعلم اليد الشمال ما تقوم به اليمين"

 وعلى مستوى الشركات المستثمرة في اليمن ، فقد كانت مجموعة بقشان التي يرأسها المهندس عبداللة احمد بقشان من الشركات السعودية العاملة في اليمن التي تقوم بدورها الاجتماعي، كواجب أخلاقي وديني تجاه المجتمع الذي تستثمر بين أراضية كالمجتمع اليمني.

والدور الذي تقوم به المجموعة مسؤولية اجتماعية، تؤمن به ، من خلال تخصيص ميزانية سنوية، لهذا الغرض يندرج تحت مصروفات المجموعة السنوية، بشكل مؤسساتي، حيث تقوم المجموعة رغم قصر وجودها في اليمن، بمساعدة الحكومة في البنى التحتية وخاصة في حضرموت التي تعد اكبر المحافظات من حيث مساحة، فقد نفذت مجموعة بقشان عدد من المدارس، والمعاهد الفنية، كما لديها مؤسسات مثل بن خلدون تدعم الجانب الثقافي والاجتماعي والتعليمي، إضافة إلى هيئة تطوير خيله بقشان، التي تقوم بتبني مشاريع اجتماعية.

وتدعم المجموعة عدد من الجمعيات الخيرية في حضرموت وصنعاء وعدن والحديدة، كما افتتحت المجموعة مستشفى خيلة بقشان، ومنحت جامعة عدن نصف مليون دولار لتطوير دار طباعة الجامعة التي تأسست في عام 1982م ، وتساهم مع مجموعة هائل في بنك الفقراء ، "بنك الأمل"ولقد أشاد الرئيس على عبداللة صالح في أكثر من مناسبة باستثمارات بقشان.

يشار إلى أن تجارب الشركات السعودية والعمانية والعربية الأخرى التي عرضت في المؤتمر بصنعاء تؤكد أن الشركات تقدم مسؤوليتها الاجتماعية للمواطن، والوطن ، ولا دخل لخلافاتها مع الحكومة بشان الضرائب أو الجمارك، أو الزكاة ، لان المستهلك ينتظر من الشركات دعمه ، كما ينتظر من الحكومة .