أبرمت تركيا اتفاقية مع شركة محاماة دولية لحماية حقوقها في برنامج مقاتلات "إف-35" عقب استبعاد الولايات المتحدة لها من هذا البرنامج بذريعة شراء أنقرة منظومة صواريخ إس-400 الروسية.

وأفادت وكالة "الأناضول"، أن شركة تكنولجيا الصناعات الدفاعية "SSTEK" التابعة لمؤسسة الصناعات الدفاعية التركية، أبرمت اتفاقية مع شركة "أرنولد أند بورتر" الدولية للمحاماة، للحصول على خدمات استشارية قانونية واستراتيجية، في إطار مساعي أنقرة لحماية حقوقها في برنامج "إف- 35".

وأوضحت الوكالة أن الاتفاقية مع شركة المحاماة الدولية ترمي بالدرجة الأولى إلى الحصول على استشارات قانونية لحماية الحقوق المكتسبة لتركيا في إطار البرنامج، أكثر من قضية عودتها إليه.

وكان رئيس مؤسسة الصناعات الدفاعية التركية، إسماعيل دمير، قال في وقت سابق إن إخراج تركيا من برنامج مقاتلات إف -35، "خطوة أحادية الجانب وغير قانونية"، وإن أنقرة ستتخذ كافة الخطوات اللازمة لحماية حقوقها.

ونقلت "الأناضول" عن مصادر مطلعة، أن مسألة عودة تركيا إلى برنامج مقاتلات "إف-35" أو بقائها خارجه، ستتبلور في ضوء تقييمات وقرارات بمعزل عن الاتفاقية مع شركة المحاماة الدولية.

وكانت الولايات المتحدة أخرجت تركيا من برنامج "مقاتلات إف-35" التي تشارك في تصنيعها، بذريعة تزود أنقرة بمنظومة صواريخ إس-400 الروسية للدفاع الجوي.