نادي النصر السعودي يعلن اسم مدربة الجديد وأول مباراة له مأرب .. ندوة فكرية تدعو لإنعاش الذاكرة الوطنية للأجيال بنضالات شهداء ثورة 26 سبتمبر المجيدة طارق صالح يطير إلى موسكو... ما لمهمة؟ ضربة فضائية موجعة تستهدف دجاجة الحوثي التي تبيض ذهباً - صراخ الاخيرة يرتفع في صنعاء وسيد مران يُغمى عليه منظمة «اليونيسف» ترد على اتهامات الحوثيين بتدمير التعليم في اليمن المبعوث الأممي إلى اليمن يحرج الحوثيين من طهران بهذه التصريح إيران تعيد مشهدية حرب الظل بينها وبين إسرائيل إلى الواجهة أردوغان يكشف استراتيجية تريكا في العلاقات الدولية مع دول الشرق والغرب تعرف على قائمة أجهزة اتصالات قاتلة استخدمتها إسرائيل لاغتيالات هي الأخطر في تاريخها منها أبرز قيادي لحركة حماس ولي العهد السعودي يعلن موقف المملكة مما يجري بفلسطين ومستقبل العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل
قالت جماعة الحوثي الانقلابية، الثلاثاء 16 فبراير/شباط، إنها مستعدة للتعاطي الإيجابي مع أي مبادرات لإحلال السلم في البلاد.
جاء ذلك تعليقا على دعوة الولايات المتحدة الأمريكية للجماعة بوقف هجومها على الاراضي والسعودية ومدينة مأرب (شمالي شرق اليمن)، والعودة إلى طاولة المفاوضات لإنهاء الأزمة في اليمن.
وأكد المتحدث باسم الجماعة "محمد عبدالسلام" عبر حسابه على "تويتر"، أن "أنصار الله مستعدة للتعاطي الإيجابي مع أي مبادرات أو عملية سياسية من شأنها إحلال السلام في البلاد".
وقال: "نحن مع من يدعو لعمل سياسي بناء وناجح بعد وقف شامل للعدوان وفك للحصار".
وأضاف: "من خلال تجاربنا الماضية لن يكتب النجاح لأي عملية سياسية تحت النار والحصار، وعلى المعتدي إيقاف عدوانه وحصاره ونحن جاهزون للتعاطي بإيجابية".
وفي وقت سابق اليوم، دعت وزارة الخارجية الأميركية، ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، إلى وقف هجومهم على مدينة مأرب، ووقف جميع العمليات العسكرية والتوجه إلى المفاوضات.
وقالت الخارجية الأميركية في بيان إن اعتداء الحوثيين على مأرب، هو ”عمل جماعة غير ملتزمة بالسلام أو بإنهاء الحرب في البلاد“.
وشددت الخارجية الأميركية على أن ”هذا الهجوم لن يؤدي إلا إلى زيادة عدد النازحين داخليا وتفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، التي تعد بالفعل موطنا لأسوأ كارثة إنسانية في العالم“.
وقال بيان الخارجية الأميركية ”إذا كان الحوثيون جادين في التوصل إلى حل سياسي تفاوضي، فيجب عليهم وقف جميع عمليات التقدم العسكري والامتناع عن الأعمال الأخرى المزعزعة للاستقرار، بما في ذلك الهجمات عبر الحدود على السعودية“.
وأكد البيان على ضرورة الالتزام بالمشاركة البناءة في العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة، والانخراط بجدية في الجهود الدبلوماسية التي يقودها المبعوث الأميركي الخاص لليمن تيم ليندركينغ.
وشددت وزارة الخارجية الأميركية في بيانها على أنه قد حان الوقت لإنهاء الصراع، وأنه لا يوجد حل عسكري للازمة في اليمن.