قررت محكمة عسكرية “إسرائيلية” أمس إطلاق سراح رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني عبد العزيز الدويك، رافضة استئناف ما يسمى النيابة العسكرية ضد قرارها بإطلاق سراحه .

  وتوقع فادي القواسمة محامي الدويك ان تقوم سلطات الاحتلال بالإفراج عنه خلال “الساعات المقبلة ”.

وأكد أن محكمة الاحتلال العسكرية في قاعدة عوفر قرب رام الله (الضفة الغربية) رفضت طلب الادعاء العسكري الإبقاء على الدويك رهن الاعتقال بعد انتهاء مدة سجنه. أضاف ان “رفض الاستئناف يعني أنه ليس بإمكانهم احتجازه لأكثر من 84 ساعة. أعتقد انه سيفرج عنه في الساعات القريبة القادمة”. بيد أن عملية الإفراج عن الدويك يمكن أن تتأخر إلى الأحد بسبب عطلة نهاية الأسبوع اليهودي التي تبدأ بعد ظهر غد الجمعة .

وأكد متحدث عسكري “إسرائيلي” رفض محكمة عوفر لطلب الادعاء، لكنه أضاف أنه لن يتم الإفراج عن الدويك “فوراً بل مع انتهاء مدة عقوبته”، من دون توضيحات. لكن المتحدث باسم إدارة سجون الاحتلال يارون زمير أكد انه أفاد من تدبير يسمى “الإفراج الإداري”. وأضاف “سيتم الإفراج عنه على الأرجح الأسبوع المقبل ”.