قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن الدستور الجديد الذي يسعى إلى إعداده، سيُبنى على القفزات التاريخية التي حققتها البلاد.

ولم يخف أردوغان أن التعديلات ستنعكس على نظام الحكم الرئاسي، دون تفاصيل.

وقال إن الوقت حان لكي تتخلص تركيا من الدستور الحالي، وتُعِد دستورا مدنيا يلائم تطلعات الشعب، ويواكب التطور الحاصل في البلاد.

وأثنى على تصريحات زعيم حزب الحركة القومية دولت باهتشلي، الذي أبدى استعداده للمساهمة الإيجابية في إعداد الدستور الجديد.

وأكد أن أبواب "تحالف الشعب" المكون من حزبي "العدالة والتنمية" و"الحركة القومية"، مفتوحة لكل من يرغب في المساهمة الإيجابية في إعداد الدستور الجديد.

وطرح أردوغان مسألة الدستور الجديد الاثنين الماضي، معلنا أن الوقت ربما قد حان من أجل مناقشة دستور جديد لتركيا، وأن الحكومة ستبدأ باتخاذ الخطوات اللازمة في البرلمان بخصوص القضايا التشريعية، وفي الرئاسة بخصوص القضايا الإدارية.

وقال: "يمكننا التحرك من أجل إعداد دستور جديد في المرحلة المقبلة حال توصلنا إلى تفاهم مع شريكنا بتحالف الشعب"، مشددا على ضرورة أن "تكون صياغة الدستور شفافة، وأن يعرض لتقدير الشعب".