ارتفاع أسعار النفط بعد إعادة فرض عقوبات أميركية على فنزويلا حادثة هي الأولى من نوعها وتفوق الخيال.. امرأة اصطحبت جثة عمها للحصول على قرض وزير الخارجية الإيراني يكشف تفاصيل مراسلات طهران وواشنطن قبل وبعد الهجوم الاحتلال الصهيوني يكشف عدد القتلى والمصابين في صفوف قواته منذ بدء حرب غزة كيفية تحويل محادثات واتس آب الرقم القديم إلى الرقم الجديد دون فقدان البيانات موعد مباراة مان سيتى ضد ريال مدريد فى ربع نهائى دورى أبطال أوروبا وظيفة راتبها 100 ألف دولار والعمل من المنزل.. ما هي المليشيات تكشف حقيقة سحب عملتها المعدنية الجديدة فئة 100 ريال واشنطن تعلن تنفيذ ضربات استباقية ضد الحوثيين تهديد حوثي جديد باستهداف مطار المخا وإخراجه عن الخدمة
سخر قيادي مؤتمري من الاطراف الرافضة لقرارات الرئيس هادي الأخيرة وقال ان ابوظبي هي مرجعية المعترضين على القرارات ومن تدير اللعبة.
حيث اتهم القيادي المؤتمري، وعضو اللجنة العامة للحزب، الدكتور عادل الشجاع، "أبو ظبي" بالوقوف وراء اعتراض أحزاب "الناصري والاشتراكي"، واللجنة العامة للمؤتمر، والانتقالي على قرارات الرئيس هادي الأخيرة. واصفا اياها بـ"العاصمة التي تدير لعبة التفاهة".
وقال الشجاع في مقال له بعنوان "خطاب التفاهة في مواجهة قرارات الرئيس الأخيرة"، إن "الناصري والاشتراكي وجدوا أن الرئيس خالف الدستور في تعيين رئيس لمجلس الشورى ونائب عام، لكنه لم يخالف الدستور في تعيين أمين عام لمجلس الوزراء".
ووصف الشجاع، اللجنة العامة لحزب المؤتمر التي أصدرت بيان اعتراض على قرارات الرئيس هادي الأخيرة بـ"المجهولة المصدر"، مشيرًا إلى أنها "رأت أن قرار رئيس مجلس الشورى مخالف للدستور لأن رئيس المجلس مؤتمري".
وأضاف: "وأبناء مأرب اعتبروا القرار مخالفًا حتى وإن كان النائب العام من مأرب؛ إلا أنه ليس من منطقة معينة، أما الانتقالي، فقد رأى أن تلك القرارات مخالفة لاتفاق الرياض".
وقال الشجاع: "إذا بحثنا عن الرابط بين هؤلاء جميعًا المعترضين على قرارات الرئيس لوجدنا المرجعية واحدة، تنطلق من عاصمة تدير لعبة التفاهة". في إشارة إلى أبو ظبي.
وأكد أن "الإمارات"، "تصر على إفشال الشرعية من خلال الإيحاء لأتباعها أن يمارسوا لعبة مزدوجة، يقبلون بالشرعية ظاهريًا ويرفضونها في سلوكهم على الأرض؛ من أجل فرض إرادتهم واستغلال الشرعية كجسر عبور للوصول إلى تفكيكها".
وأكد أن "تراخي الشرعية، حوّل التافهين إلى رموز، وبائعي الأوطان إلى أبطال، وجعل العقلاء يصمتون أمام التيار الجارف من التفاهة، والأدهى حين يتحول التافهون إلى رموز أو قادة، يتحدون القانون باسم القانون". حسب وصفه.
وأصدر الرئيس هادي الجمعة الماضية قرارات جمهورية قضت بتعيين الدكتور أحمد عبيد بن دغر رئيسا لمجلس الشورى، واثنين أخرين نوابا له، كما صدر قرارين أخرين قضى الأول بتعيين الدكتور أحمد الموساي نائبًا عامًا، والثاني قضى بتعيين مطيع دماج أمينًا عامًا لمجلس الوزراء.
ورفض المجلس الانتقالي الموالي للإمارات قرارات الرئيس هادي الأخيرة، معتبرًا اياها نسفًا لاتفاق الرياض. وهو الموقف نفسه الذي خرج به البيان المشترك للناصري والاشتراكي، وكذا بيان المؤتمر الشعبي العام الموالي للإمارات، الذين أعلنوا رفضهم لقرارات الرئيس هادي الأخيرة، كونها مخالفة للدستور والقانون حسب وصفهم.