آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

افتتاحية صحيفة اليوم السعودية بمناسبة استعادة المملكة مجموعة لأبنائها المعتقلين في غوانتنامو

الإثنين 15 يونيو-حزيران 2009 الساعة 07 صباحاً / مارب برس- صنعاء
عدد القراءات 11103
 
مأرب برس تعيد نشر افتتاحية الصحيفة كما وردت : 

سعي المملكة لاستعادة مواطنيها المعتقلين في معسكر غوانتانامو ينبع من الشعور بالمسؤولية تجاه أي مواطن معتقل في أي بلد حتى لو كان مخطئا لأنه في الأول والأخير يحمل الجنسية السعودية ومن حقه على بلده أن يكون مشمولا برعايتها وان يخضع لأنظمتها وهذا ما درجت عليه وزارة الداخلية في سعيها الدائم والحثيث لاستعادة كافة المواطنين المعتقلين في عدد من الدول ابتداء من غوانتانامو مرورا باليمن ولبنان والعراق وقد عملت المملكة بصمت وهدوء عبر الطرق الدبلوماسية والقانونية والاتفاقيات الأمنية لاستعادة هؤلاء الأبناء مهما كانت الظروف التي جرت فيه اعتقالهم.

الدول المتحضرة المعتزة بروحها الوطنية هي الحريصة على أن يقضي أبناؤها عيشهم وحياتهم في بلدهم حتى المحاسبة القانونية تكون على أرضها. والمعتقلون في معسكر غوانتانامو مواطنون بعضهم ضل الطريق وتم التغرير به من قوى شريرة زجتهم في مجاهل العنف والقتل والبعض الآخر اخطأ في الاختيار وحتى نمنع تكرار هذا الخطأ فقد تم وضع برنامج تأهيلي للتعامل مع العائدين من الخارج وهو معترف بأهميته ويحظى بإعجاب الدول والمختصين والخبراء للنجاحات التي حققها في تأهيل المعتقلين من ذوي الأفكار المتشددة مما دعا الكثير من الدول إلى الاطلاع على التجربة والإشادة بها.

المملكة في مكافحتها للتكفير والفكر المتشدد قدمت إستراتيجية وطنية كبيرة لتحقيق أمنها الوطني ابتداء من تجفيف منابع الإرهاب المالية والفكرية مرورا بالتوعية الإعلامية الشاملة والتركيز على الأسرة والمدرسة والمساجد لمنع تغلغل هذا الفكر المنحرف في عقول الشباب وحققت الكثير من النجاح في هذا المجال.

المواطن السعودي مهما اخطأ وارتكب من جرائم تضر بأمن دولته أو دول أخرى يبقى مواطنا من حقه أن يعود إلى وطنه وان تتم مساءلته فيها وان يحكم بقضائها ولوائحها وأنظمتها خصوصا أن هؤلاء قلة والإصلاح مهمة مطلوبة من كل الجهات لإعادتهم إلى النفس السوية وليعيشوا على ارض وطنهم وان يحظوا برعاية دولتهم وأيضا أن يكونوا بقرب عائلاتهم وأهاليهم وان يعطوا الفرصة ليكونوا مواطنين صالحين في بلد يتعامل مع جميع مواطنيه بسواسية وعطف مع توفير مستلزمات الحياة الكريمة للجميع