الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث
أفادت مصادر محلية، الاربعاء 13 يناير/كانون الثاني، بمغادرة اللجنة العسكرية السعودية، محافظة أبين لتستقر في محافظة عدن (جنوب اليمن).
واللجنة مؤلفة من ضباط في الجيش السعودي، وترافقها 6 مدرعات عسكرية، إضافة إلى مركبات دفع رباعي تحمل رشاشات ثقيلة.
وقالت المصادر، إن "اللجنة العسكرية السعودية، التي كانت تتمركز في مدينة شقره بمحافظة أبين، غادرت الثلاثاء المحافظة بشكل نهائي"، بحسب وكالة الاناضول.
وفي 11 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وصلت هذه اللجنة من السعودية إلى أبين، للفصل بين القوات الحكومية وقوات "المجلس الانتقالي الجنوبي"، المدعوم إماراتيا، في إطار تنفيذ "اتفاق الرياض" لعام 2019 بين الطرفين.
وأضاف أن "القيادات العسكرية (حكومية) كانت قد اتفقت مع اللجنة على إخلاء الموقع الذي كانت تتمركز فيه (مدرسة ثانوية)، بحيث تتجه إلى مركز أبين (مدينة زنجبار)".
وأوضح أن "القيادات العسكرية أرادت إخلاء المدرسة من اللجنة السعودية لاستئناف الدراسة فيها، إلا إن اللجنة اتجهت إلى عدن، بدلا عن زنجبار".
ووقعت 3 انفجارات (لم تتبناها أي جهة)، الأسبوع الماضي، قرب مقر اللجنة السعودية، ولم تسفر عن خسائر بشرية، لكنها أحدثت أضرارا مادية في جدران المدرسة، وفق مصادر محلية.
وتابع المصدر أن "مغادرة اللجنة العسكرية السعودية إلى عدن يتزامن مع أنباء عن اعتزامها إدخال قوات من اللواء الأول حماية رئاسية إلى مدينة عدن (العاصمة المؤقتة)، بحسب نص اتفاق الرياض، لحماية الحكومة اليمنية، إلا أن هذه الخطوة لم تتم حتى الآن".
وقادمة من العاصمة السعودية الرياض، وصلت إلى عدن، في 30 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، حكومة يمنية جديدة تقاسمت محافظات الشمال والجنوب حقائبها، تنفيذا لاتفاق الرياض.
وبالتزامن مع هبوط طائرة تقل أعضاء الحكومة، تعرض مطار عدن الدولي لتفجيرات، أسقطت 28 قتيلا وأكثر من 100 جريح.
واتهمت الحكومة اليمنية الشرعية جماعة الحوثي بشن ذلك الهجوم، لكن الجماعة أدانته ونفت مسؤوليتها عنه.