الكيان الصهيوني يستعد لـ”السيناريو الأسوأ” وتقرير بريطاني يكشف ما يفعله تحت القدس حقد حوثي دفين ..هذا ماحصل اليوم لخطيب مسجد في إب طلب من المصلين اقامة صلاة الغائب على الشيخ عبد المجيد الزنداني عالم الزلازل الهولندي يحذر من اليومين المقبلين.. ويكشف مكان الخطر القوات الملكية البريطانية تكشف حقيقة استهداف وإصابة سفينة قبالة سواحل المخا اليمنية عبد الملك الحوثي يستدعي قيادات سلطته الانقلابية في صنعاء الى صعدة وبرلماني متحوث :هل يُسألون عما اقترفوه..أم لإعادة إنتاج الظلم؟ الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية
هزت طالبة عُمانية بجامعة السلطان قابوس، السلطنة بعد انتحارها نتيجة تعرضها لظروف قاهرة والتي كانت سببا في هذا القرار المأساوي.
وتداول النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، الرسالة الاخيرة للطالبة زوينة الهنائي والتي كانت قد كتبتها قبل انتحارها بأيام، وقد كتبتها بخط يدها باللغة الإنجليزية.
وجاء في بداية الرسالة: ” أجلت ما سأقدم على فعله أكثر من مرة، ترددت كثيرًا، ولكن سأفعلها الآن. لا أعلم ما أقول، من الصعب التفكير جيدًا وأنت مقدم على الانتحار. الليلة الماضية خرجت لأمشي جولتي الأخيرة.السماء كانت رائعة، ووابل الشهب كان الشيء الذي أحتجت لرؤيته”.
وتابعت الطالبة في بجامعة السلطان قابوس: ” كان في غاية الجمال، وكان هنالك ذلك الشهاب الضخم الذي أضاء المكان كله من حولي، بالتحديد المنظر الذي رغبت أن أراه حينها”.
ولفتت: “لا أؤمن بالحياة بعد الموت، فكرت بهذا الأمر، وحينها أدركت أن جسدي مجرد كومة من الجزيئات، كانت هنا قبل أن أولد حتى، وستبقى هنا بعد أن أموت، وفكرت بالرحلة التي مرت بها هذه الجزئيات، وأنها كانت أجزاء من أشياء أخرى قبل أن تكون أجزاء مني، وأنها ستصبح أجزاء من أشياء أخرى بعد أن أموت”.
وحول سبب انتحارها، كتبت زوينة: “لما أنا على وشك الانتحار؟ في الحقيقة، الآن، أنا لا أملك نفسي. ولا أملك القرار لأختار كيف أعيش، وليس مسموحا لي أن أختار من أكون. أعيش حياة مليئة بالحزن والوحدة. لذا كل الأحلام، وكل الأمنيات التي حلمت أن أحققها وأصنعها، هي فقط في عقلي. وليست واقعا”.
وتابعت: “لذا لأجيب على سؤال: “لماذا سأنهي حياتي” ليست الفكرة أصلا في كوني أملك سببًا لأنهي حياتي. في الحقيقة، نفذت مني جميع الأسباب التي تجبرني على البقاء”.