رئيس هيئة العمليات يتفقد كلية الطيران والدفاع الجوي بمارب “حاشد الأحمر” يحضر افتتاح بطولة كأس العالم للفروسية ويلتقي بعدد من رؤساء الاتحادات اليمن تعرب عن خيبة أملها العميقة واسفها الشديد لفشل مجلس الأمن مدير الاستخبارات المركزية الأميركية يكشف موعد هزيمة أوكرانيا عسكريا أمام روسيا ابلغ اجهزة الشرطة عن وجود جثة في منزلة بسيئون تبين انها جثة والده .. تفاصيل الحكومة اليمنية: مليشيا الحوثي تنشر أفكار الكراهية وتحول الأطفال الى أدوات للقتل عبر مراكزها الطائفية بعد المهاوشات الإسرائيلية الإيرانية.. حماس تدفع الثمن غاليا.. واشنطن تقرر تسليح تل ابيب بصفقة أسلحة عملاقة اول دولة عربية تزاحم كبريات دول العالم في صناعة السيارات وتحقق المرتبة 3 عالميا .. صدرت 700 ألف مركبة سنويا لنحو 70 وجهة عالمية ترامب في أروقة القضاء الأمريكي في مواجهة ممثلة إباحية!. توجيهات ملكية ..السعودية تخفض المخالفات المرورية المتراكمة 50%
تشهد سماء السعودية والمنطقة العربية ذروة تساقط شهب التوأميات، وتبدأ منتصف ليل الأحد 13 ديسمبر وخلال ساعات قبل شروق شمس الاثنين 14 ديسمبر، ويمكن أن يكون فجر الثلاثاء 15 ديسمبر نشطًا هذا العام، هي فرصة مثالية للتصوير والمراقبة.
إلى ذلك، قال رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة لـ"العربية.نت: "إن الكرة الأرضية تعبر في هذا الوقت من السنه أثناء دورانها حول الشمس خلال البقايا المتناثرة على طول مدار الكويكب (فايثون 3200)، تلك البقايا لا يزيد حجمها على حبيبات الرمل، وتصطدم أعلى الغلاف الجوي لكوكبنا، وتتبخر في صورة شهب متعددة الألوان".
وأضاف: "شهب التوأميات تنشط سنوياً في الفترة من 7 إلى 17 ديسمبر، حيث تنتج ما قد يصل إلى 120 شهابا ملونا في الساعة الواحدة عند ذروتها، ولكن من الصعب تحديد العدد الحقيقي الذي سوف يشاهد للشهب، فقد يكون عددها أعلى من المعدل أو أقل، وقد تخالف التوقعات، لذلك هذا متروك للرصد، وذلك بالتزامن مع ذروة التوأميات سيكون القمر في مرحلة المحاق، ما سيترك السماء مظلمة لما قد يكون عرضًا ممتازًا، وأفضل مشاهدة ستكون من مكان مظلم بعيداً عن أضواء المدن بعد منتصف الليل بمراقبة الأفق الشرقي بالعين المجردة، دون الحاجة لاستخدام تلسكوب أو منظار، حيث ستنطلق الشهب من أمام كوكبة التوأمين منتظمة ظاهرياً مع النجم البراق (رأس التوأم المقدم)، ولكن يمكن أن تظهر الشهب من أي مكان في السماء.
وأبان أبو زاهرة، من المحتمل أن يكون أفضل عرض لشهب التوأميات عند حوالي الساعة الثانية صباحاً، عندما تكون نقطة إشعاعها في أعلى مستوى في السماء، ومن المتوقع أن تصل إلى ذروة نشاطها في حوالي الساعة الرابعة صباح الاثنين.
وفصل الحديث بقوله: "كان الجسم الفضائي (3200 فايثون) مصدر شهب التوأميات في أقرب نقطة من الشمس في 14 ديسمبر 2017، وبعد بضعة أيام في 16 ديسمبر كان قريبا من الأرض على مسافة 10 ملايين كيلومتر فقط، ومن المعروف أن مصادر معظم زخات الشهب تكون عادة "المذنبات" ولكن مصدر شهب التوأميات الجسم (3200 فايثون) الذي يطلق عليه المذنب الصخري".
وتابع: "المذنب الصخري عبارة عن كويكب يقع قريباً جداً من الشمس وفي حالة (3200 فايثون) على مسافة 20,943,702 كيلومتر - وهي اقل من نصف المسافة بين عطارد والشمس - بحيث إن حرارة الشمس تجعله ساخناً جداً، ويقذف الغبار من سطحه الصخري ويمكن للرصاص أن يتدفق مثل المياه على سطحه، و يعتقد أن الجسم (3200 فايثون) قد يتشكل له ذيل أحيانا يشبه ذيل المذنبات، وينثر مادته التي تتساقط في صورة شهب التوأميات وهذا بالفعل ما تم تسجيله عند اقترابه من الشمس في 2010".