(رويترز) تتوقع موقعاً منافساً للجزيرة الدولية

الثلاثاء 16 مايو 2006 الساعة 07 مساءً / مأرب برس / الوطن
عدد القراءات 3527

  بثت رويترز تقريراً على قناة الجزيرة الدولية جاء فيه: ربما لا تكون مكاتبها الجديدة الجذابة في لندن مكتملة تماماً، لكن ثمة توقعاً بأن الصيف القادم سيكون موعد انطلاقة النسخة الانجليزية من قناة الجزيرة تلك القناة الاخبارية العربية التي شجبها وزير الدفاع دونالد رامسفيلد ووصفها بأنها «شبكة إرهابية». ومع وجود مراكز بث لها في قطر وواشنطن ولندن وكوالالمبور وتوزيع فيما يقرب من 40 مليون منزل، فإن الجزيرة الدولية تخطط لأن تصبح شبيهة بالمحطات الاخبارية الدولية التي لها وزنها في العالم مثل سي ان ان وبي بي سي وسي ان بي سي «لكن يبقى لزاما عليها أن توقع اتفاق توزيع في الولايات المتحدة». مسؤولو الجزيرة من جهتهم يقولون ان القناة الجديدة ستكون مختلفة كثيراً.  نحن ننطلق في زمن الضغط فيه على حرية الإعلام لم يعرف مسبقا أشد منه على حد تعبير رئيس قسم الأخبار في الجزيرة ستيف كلارك الذي أمضى 17 عاما في شبكة البث التجارية آي تي في ITV وسنتين في مؤسسة ام بي سي MBC . هذا وستشارك الجزيرة الدولية بالمصادر مع شقيقتها العربية وستتعاون المحطتان معا فيما يخص الأخبار والتقارير.

أما نايغل بارسونز المدير الإداري للجزيرة الدولية والمدير السابق في أخبار تلفزيون اسو شيتدربرس فيقول من جهته: سنبث نفس الأخبار، لكن ربما نبثها بصورة مختلفة. فاذا كنا نتكلم عن الحرب في العراق، فربما سندعوها غزوا غير شرعي على اساس معلومات زائفة ودون اذن من الأمم المتحدة. وخلال الحرب كنا سندعو الجنود الأمريكيين القوات الغازية وبعد ذلك كنا سندعوهم قوات محتلة. وعند سؤال بارسونز عن كيفية تغطية العمليات الانتحارية التي يقوم بها فلسطينيون، أجاب الرجل: اننا لا نتساهل مع الأعمال الإرهابية، لكننا سنكون حذرين في وصف مجموعات محددة بالإرهابية. ثمة كم كبير مرعب من ازدواجية المعايير والنقص في التغطية المتوازنة من قبل غيرنا. ان الشبكات الاخبارية الأمريكية مملوكة غالبا من قبل جهات تجارية وقد خضعت لضغوطات كبيرة من قبل إدارة البيت الأبيض الحالية. إلى درجة انها أصبحت تشبه الإعلام السوفييتي في سبعينيات القرن الماضي. اختارت الجزيرة الدولية بث اشارتها من لندن وهي تتمتع بترخيص بث أصدرته مؤسسة تنظيم الاعلام أوفكوم التي تتبع خطوطا توجيهية صارمة في مسائل الحياد والنزاهة والأذواق. كذلك فان بارسونز وكلارك قد استعانا بمجموعة من الصحفيين اللامعين للعمل في الجزيرة الدولية منهم: السير ديفيد فروست وراجيه عمر من بي بي سي وريزخان من سي ان ان ومراسل سي ان بي سي السابق في واشنطن روب رينولدز بالاضافة إلى كمبرلي هورلكت من شبكة غلوبال ناشنال الكندية