تفاصيل وحصيلة انفجار مبنى وسط مدينة تعز مخابرات الحوثي تعتقل قياديين في حزب المؤتمر جناح صنعاء نادي النصر السعودي يعلن اسم مدربة الجديد وأول مباراة له مأرب .. ندوة فكرية تدعو لإنعاش الذاكرة الوطنية للأجيال بنضالات شهداء ثورة 26 سبتمبر المجيدة طارق صالح يطير إلى موسكو... ما لمهمة؟ ضربة فضائية موجعة تستهدف ابرز موارد الحوثي التي تدر ذهباً منظمة «اليونيسف» ترد على اتهامات الحوثيين بتدمير التعليم في اليمن المبعوث الأممي إلى اليمن يحرج الحوثيين من طهران بهذه التصريح إيران تعيد مشهدية حرب الظل بينها وبين إسرائيل إلى الواجهة أردوغان يكشف استراتيجية تريكا في العلاقات الدولية مع دول الشرق والغرب
تروي أم يمنية كيف قُتل ابنها بلغم حوثي أمام أعينها، في واحدة من مأسي الحرب في اليمن.
الطفل عمار عكاش بطيط، البالغ من العمر 8 أعوام فقط، احد الأطفال الذين صادرت ألغام ميليشيا الحوثي ، حقهم في الحياة.
بخطوات بطيئة، وبشغف لا يوصف للحياة، ذهب عمار مع والدته لرعي الأغنام في الأرجاء القريبة من منزلهم، ولم يكن يعلم أن إحدى أدوات الموت التي زرعتها الميليشيات كانت له بالمرصاد.
وما إن كان الطفل يسير بعد قطيع أغنامه القليلة، وأمام مرأى عينَي أُمه، إذا بلغم حوثي ينفجر به ويهز أرجاء المكان بدويّه، ليُمزِّق جسد الطفل الحالم بالحياة إلى أشلاء.
نظيرة علي كراشي، هي والدة الطفل عمار، تحكي بمرارة وحرقة وألم ما جرى لفلذة كبدها أمام عينيها، حيث فقدت الوعي لحظة الانفجار، كما تروي مأساة عاشتها لن يمحوها الزمن، ولن يعوضها أحد عن خسارتها لطفلها.
وتقول، وفق فيديو مصور نشره الإعلام العسكري للقوات المشتركة، إنها "في ذات صباح، خرجت مع ولدها عمار لرعي الأغنام، وكانت تمشي على مسافة من ولدها، وإذا بانفجار لغم حوثي يقضي على حياة ابنها، فتسقط أرضاً من هول الصدمة والفاجعة مغشياً عليها".
وتتساءل والدة الطفل عمار: "ما ذنبنا نحن؟! نعيش حياة صعبة ولم نسلم من بطش الميليشيا وإجرامها؟ ما ذنب الأطفال عندما يتعرضون لجرائم الحوثيين؟".
وكثيرة هي حوادث انفجار الألغام والمخلفات المتفجرة التي تركتها ميليشيا الحوثي وراءها، في العديد من المناطق التي كانت تسيطر عليها قبل تحريرها في الساحل الغربي، وغيرها من مناطق البلاد المختلفة، وراح ضحيتها المئات من الأطفال، ومن لم تقتله تلك المتفجرات تقعده حبيساً لإعاقة دائمة مدى الحياة.