تدهور حالة الصحفي المعتقل ”توفيق المنصوري“ وأسرته تحمل الحوثيين المسؤولية

الأحد 29 نوفمبر-تشرين الثاني 2020 الساعة 06 مساءً / مأرب برس ـ غرفة الأخبار
عدد القراءات 2183

طالبت أسرة الصحفي توفيق المنصوري، الحكومة الشرعية والمبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث بتحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية والعمل بشكل عاجل على إنقاذ حياة توفيق، المختطف في سجون الحوثيين منذ 2015.

ودعت أسرة المنصوري، في بلاغ، تلقى "مأرب برس" نسخة منه، إلى ممارسة ضغوط حقيقة وفعالة على الحوثيين لإطلاق سراح توفيق وزملائه الصحفيين عبدالخالق عمران وحارث حميد وأكرم الوليدي.

وأوضحت أن صحة توفيق تشهد تدهوراً متسارعاً، حيث يعاني من أمراض الربو وضيق التنفس وروماتيزم القلب والسكري والبروستات ومؤخراً ظهور أعراض فشل الكلوي، في ظل حرمانه من أي رعاية صحية، وقد دخل في حالة خطرة تهدد حياته وهو ما يستدعي تدخلاً عاجلاً لإنقاذه.

وأكّدت تعرضه لأساليب وحشية من التعذيب النفسي والجسدي وسوء المعاملة وانعدام الرعاية الصحية ومنع الزيارة لعدة فترات، في سجن البحث الجنائي، واحتياط سجن الثورة، وسجن الأمن القومي، وسجن احتياطي هبرة، وسجن الأمن السياسي، ومؤخراً في سجن الأمن المركزي الذي يُحتجز فيه حالياً.

وحمّلت أسرة المنصوري قيادة جماعة الحوثي وكل المسؤولين في أجهزتها الأمنية بصنعاء المسؤولية الكاملة عن حياته وصحته، وطالبتهم بإطلاق سراحه فوراً.

نص البلاغ:


الأخوة نقابة الصحفيين اليمنيين
الأخوة النقابات والاتحادات الصحفية والحقوقية ومناصري حرية الرأي والتعبير وحقوق الإنسان

تحية طيبة وبعد

نتوجه إليكم بهذا البلاغ بخصوص التدهور المريع في صحة الصحفي توفيق المنصوري المختطف بصنعاء منذ 2015، والذي يعاني من أمراض الربو وضيق التنفس وروماتيز القلب والسكري والبروستات ومؤخرا ظهور أعراض فشل الكلوي، ورغم ذلك قامت عناصر جماعة الحوثي في سجن الأمن المركزي بصنعاء بحرمانه من أي رعاية صحية ومنعوا عنه الزيارة ولم يسمحوا لنا حتى بإدخال الأدوية التي يحتاجها بشكل طارئ منذ تم نقله بداية أكتوبر الماضي، وتفاجئنا من زملائه الخمسة المفرج عنهم ضمن صفقة التبادل الأخيرة التي رعتها الأمم المتحدة أنهم أصيبوا جميعا هم وتوفيق بفيروس كورنا في سجن الأمن السياسي ولم يحصلوا على الحد الأدنى من الرعاية الصحية وظلوا يصارعون الوباء في الزنازين لفترة طويلة وهو ما انعكس سلبا على مقاومة جهازهم المناعي، ونتيجة لكل ما سبق وخلال الأيام القليلة الماضية تدهورت حالة توفيق الصحية وزادت سوءا ودخل في حالة خطرة تهدد حياته وهو ما يستدعي تدخلاً عاجلاً لإنقاذه.

لقد تعرض توفيق منذ تم اختطافه لإخفاء قسري عدة مرات ولفترات زمنية مختلفة وتعرض لأساليب وحشية من التعذيب النفسي والجسدي وسوء المعاملة والتغذية وانعدام الرعاية الصحية ومنع الزيارة لعدة فترات، في سجن البحث الجنائي، واحتياط سجن الثورة، وسجن الامن القومي، وسجن احتياطي هبرة، وسجن الأمن السياسي، ومؤخراً في سجن الأمن المركزي الذي يحتجزونه فيه حالياً.

إننا نحمل قيادة جماعة الحوثي وكل المسؤولين في أجهزتها الأمنية بصنعاء المسؤولية الكاملة عن حياته وصحته، ونطالبهم بإطلاق سراحه فوراً.

وإذ نتوجه بنداءتنا للأسرة الصحفية والحقوقية ومناصري حرية الرأي والتعبير وحقوق الإنسان في كل أنحاء العالم فإننا نوجه مطالباتنا إلى الحكومة الشرعية والجهات المعنية والمبعوث الأممي الى اليمن مارتن غريفيث بتحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية والعمل بشكل عاجل على إنقاذ حياة توفيق وممارسة ضغوط حقيقة وفعالة على الحوثيين لإطلاق سراحه وإطلاق سراح بقية زملائه الصحفيبن عبدالخالق عمران وحارث حميد وأكرم الوليدي.

 

أسرة الصحفي توفيق المنصوري
الأحد 29 نوفمبر 2020