آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

”مخاطر التماهي مع الإرهاب الحوثي وإيران“.. ندوة بمأرب تشدد على ضرورة تحرك المجتمع الدولي لتصنيف الحوثيين ”جماعة إرهابية“

الثلاثاء 24 نوفمبر-تشرين الثاني 2020 الساعة 09 مساءً / مأرب برس ـ مأرب
عدد القراءات 2496

نظم مركز ”سبأ“ الإعلامي، الثلاثاء 24 نوفمبر/تشرين الثاني، ندوة بعنوان "مخاطر التماهي مع الإرهاب الحوثي وإيران"، في إطار الحملة الشعبية التي أطلقها اليمنيين للمطالبة بتصنيف جماعة الحوثي منظمة إرهابية.

وناقشت الندوة في ثلاث أوراق قدمها باحثين وقانونيين مدى خطورة التماهي مع الإرهاب الذي تمارسه مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران بحق الشعب اليمني والقواسم المشتركة في الوسائل والأساليب الإجرامية للحوثيين والتنظيمات المتطرفة المدرجة في قوائمالإرهاب.

وشددت على ضرورة تحرك المجتمع الدولي لتنصيف الحوثيين جماعة إرهابية ووضع حد لمسلسل جرائمها بحق المدنيين في اليمن.

وفي الورقة الأولى، قال الباحث اليمني حسين الصادر إن جماعة الحوثي اتخذت من تراثها الديني الشيعي واستخدام السلاح واللجوء للعنف أرضية للتمرد واستخدام لغة التفكير للدولة والمجتمع ذريعة لممارسة اجرامها وإرهابها بحق الشعب اليمني مما يجعلها حركة متوافقة في الأساليب والأدوات مع التنظيمات الإرهابية "القاعدة - داعش".

ونوه الباحث الصادر في ورقته إلى العلاقة بين الجماعات المتطرفة والتقاطعات السياسية والدولية والإقليمية، مشيراً إلى أن الوضع لا يختلف بالنسبة للحركة الحوثية كونها حركة متطرفة تم استخدامها ولازال بالجانب السياسي في المستويين الاقليمي والدولي.

وأشار إلى العامل المشترك بين تاريخ الحركات المتطرفة وجماعة الحوثي المنطلق من بناء الأيدلوجية المتصلبة التي تنطلق من منطلق تضخيم الذات وامتلاك الحقيقة المطلقة واحتقار المختلف وتجيز لنفسها استخدام جميع الوسائل للسيطرة عليه كأي كائن مجرد من الحقوق الأساسية.

وأكد الصادر على أن الجماعة الحوثية تعد الأكثر تطرف في العالم في الوقت الراهن حيث تنظر إلى نفسها جماعة تمتلك الحق الالهي في الحكم، وسلالة مقدسة ومميزة عن بقية اعراق واجناس المجتمع، وتعتمد مبدأ العنصرية كقانون للتعامل مع الشعب اليمني.

وتطرقت الورقة الثانية التي قدمها مدير عام الهيئة العامة للكتاب، يحيی الثلايا، الی القواسم المشتركة بين جماعة الحوثي وغيرها من الجماعات الإرهابية، الفكرية والتاريخية التي تكرس العنف والكراهية والثارات التاريخية الدينية، وادعاء تمثيلها لله في الارض وانها الاصطفاء الإلهي.

وذكر الثلايا أن مليشيا الحوثي تتطابق في اساليب السيطرة على المجتعات من خلال تجنيد الاطفال ،احتكار استخدام العنف ،علاقتها المضطربة مع المجتمع واحلام استعادة البطولات والامجاد، التوحش في التنكيل بالمدنيين من خصومها، تدمير مؤسسات الدولة، الغاء الهوية الوطنية، الى جانب ما تفوقت به مليشيا الحوثي باليمن من تابعيتها الكاملة لإيران وتبني المشروع الايراني الذي يستهدف اليمن والمنطقة والسلم الدولي.

واستعرض الثلايا جانبا من الصفات المشتركة بين عدد من الجماعات الإرهابية وفق منهجية علمية كالتركيبة الاجتماعية الداخلية للجماعات الإرهابية التي تأخذ شكلا بدائيا، ويعتمد لهيكلها تقسيمات أشبه بالقبائل وما دونها من التركيبات، وعلى رأسها زعيم/قائد/ أمير، تتخذ لها علم أو راية خاصة مختلفة عن من حولهم، ونجد هذه الصفة تنطبق بشكل كامل على الجماعة الحوثية التي تعيش كمكون سلالي واجتماعي خارج مجتمع اليمنيين منعزلة حتى على
مستوى القرى التي نشأت فيها، وتحاول إخضاع الدولة والمجتمع لهذا التوصيف المتخلف بدلا من
الاندماج فيها، وكذلك تجنيد والعلاقات المضطربة مع المجتمع كونها تتحوصل حول نفسها، وتنفصل عن المجتمع الخارجى تماما. و احتكار استخدام العنف التي تمنح لنفسها الحق في استخدام العنف، وتخلق لنفسها الأسباب والدوافع لتبرره .

ونوه الى ان كل الجماعات الإرهابية تشترك في رغبتها وتطلعها لتحقيق حلم قديم، أو استعادة مجد سابق، وطريقها الوحيد إلى ذلك هو إبادة المجتمعات، وتهديد استقرار الحكومات، وتفكيك المؤسسات والدول. وذلك ما تجاهر به الجماعة الحوثية
فيما تناولت الورقة الثالثة التي قدمها مدير عام مكتب الشئون القانونية بمحافظة مأرب المحامي عبدالله الموساي التوصيف القانوني للجرائم الإرهابية التي تمارسها مليشيات الانقلاب الحوثية التابعة لايران والتي تعد اثباتات دامغة لتصنيفها كجماعة ارهابية.

هذا وقد اثريت الندوة التي حضرها عدد من القيادات الحزبية، الباحثين، الناشطين الحقوقيين والاعلاميين بمداخلات وبالنقاشات والآراء المستفيضة.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن