صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية ثورة الجامعات الأمريكية.. تربك التيار الصهيوني ... الشرطة الأمريكية تعتقل 93 طالبا مؤيدا لفلسطين بجامعة كاليفورنيا وزاره الدفاع الإسرائيلية توجه بسحب أحد ألويتها العسكرية من قطاع غزة تهديد أميركي يستهدف تيك توك ويتوعد بقطع علاقاته
نشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، تقريرا عن تأثير الطائرات المسيرة بدون طيار، على مسارات الحروب الأخيرة التي شهدها العالم.
وذكرت الصحيفة أن الحرب الأخيرة في قره باغ على سبيل المثال، كانت الطائرات المسيرة هي السلاح الأهم فيها، إذ دمرت الدبابات، وأنظمة الدفاع الجوي الأرمينية، ما منح أذربيجان تفوقا واضحا.
تقول "واشنطن بوست" عن دور الطائرات المسيرة في قره باغ، بأنها "أظهرت أذربيجان كمنتصر، إذ سيتم وقف إطلاق النار، وبالمقابل ستحتفظ بكل الأراضي التي استحوذت عليها، والتي تضم مدينة شوشة التاريخية والاستراتيجية الواقعة على طريق يربط أرمينيا بالعاصمة الانفصالية ستيباناكرت، إضافة إلى عدد من المحافظات السبع التي تشكل الخط الأمني للانفصاليين الأرمن منذ التسعينيات، منها جبرائيل وفوزيلي".
إضافة إلى أنه "على أرمينيا التخلي عن محافظات أخرى كانت قواتها تسيطر عليها في التسعينيات، هي: كلبجار، بحلول 15 نوفمبر الجاري، وأغدام، في موعد أقصاه 20 من الشهر نفسه، ولاتشين، حتى الأول من كانون أول/ ديسمبر المقبل".
وقالت الصحيفة إن مثل هذه الطائرات، وبتكلفة منخفضة نسبيا تمنح الدول قوة كبيرة مقارنة بالقوات الجوية التقليدية.
ونقلت الصحيفة عن مايكل كوفمان المحلل العسكري ومدير الدراسات الروسية في وكالة الأنباء المركزية CNA قوله: "توفر الطائرات بدون طيار للدول الصغيرة وصولاً رخيصًا جدًا إلى الطيران التكتيكي والأسلحة الموجهة بدقة، مما يمكنها من تدمير معدات الخصم الأكثر تكلفة مثل الدبابات وأنظمة الدفاع الجوي".
وتابع: "سلاح الجو شيء مكلف للغاية. لذلك تسمح الدرونز للدول الفقيرة بامتلاك القوة الجوية".
وتقول واشنطن بوست إن "الدرونز أصبحت جزءًا من الحرب بشكل متزايد منذ أن نشر البنتاغون طائرة إم كيو-1 بريداتور في أفغانستان بعد هجمات 11 سبتمبر، ويتم الآن إنتاج الطائرات بدون طيار التي تطلق الصواريخ في العديد من البلدان بما في ذلك تركيا والصين وإسرائيل، وقد استخدمتها أطراف مختلفة في المعارك بما في ذلك الحرب في ليبيا".
ونوهت الصحيفة إلى تمكن تركيا من تغيير شكل المعارك في ليبيا لصالح قوات حكومة الوفاق، باستخدام الدرونز، إذ ألحقت خسائر فادحة بقوات خليفة حفتر، واستردت عددا من المدن بفضل هذه الطائرات.
وكانت المقررة الخاصة في الأمم المتحدة أغنيس كالامارد حذرت من انتشار الطائرات بدون طيار (درون) المسلحة، معتبرة أنها تشكل تهديدا للسلام الدولي.
وأشارت كالامارد، وهي المقررة الخاصة في الأمم المتحدة لعمليات القتل خارج القانون والإعدام التعسفي، إلى أن أكثر من 100 دولة لديها طائرات بدون طيار، 12 منها تستخدم المسلحة منها.
فيما كشف مركز دراسة الطائرات بدون طيار في كلية بارد الأمريكية العام الماضي، أن 10 دول استخدمت طائرات بدون طيار في ضربات عسكرية و30 دولة تسعى للحصول على "درون" مسلحة، ويعد هذا تحولا كبيرا في الإطار العسكري، فمنذ 10 سنوات لم تكن معظم الدول تستخدم هذه التقنيات لتنفيذ الضربات