آخر الاخبار

الولايات المتحدة تعرض 10 ملايين دولار مكافأة مقابل معلومات عن القطة السوداء بعد التوترات في البحر الأحمر.. سفن حربية روسية تدخل على الخط معارك شرسة في غزة ليلاً... والضربات الإسرائيلية تسقط 66 قتيلاً بعد 6 مجازر خلال 24 الساعة الماضية .. غزة تكشف عن حصيلة جديدة للقتلى والجرحى نتيجة القصف الإسرائيلي رئيس مقاومة صنعاء الشيخ منصور الحنق يوجه مطالب عاجلة للمجلس الرئاسي بخصوص جرحى الجيش الوطني .. والمقاومة تكرم 500 جريح تفاصيل يوم دامي على الحوثيين في الضالع وجثث قتلاهم لاتزال مرمية.. مصادر تروي ما حدث في باب غلق بمنطقة العود اليمن تبتعث ثلاثة من الحفاظ لتمثيل اليمن في المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته بجيبوتي قصة موت جديدة تخرج من سجون الحوثيين.. مختطف في ذمار يموت تحت التعذيب ومنظمة حقوقية تنشر التفاصيل واحصائية صادمة حملة إلكترونية لإحياء أربعينية مدير دائرة التصنيع الحربي اللواء مهندس حسن بن جلال تعطل كافة أنظمة السداد الالكتروني شركة الاتصالات اليمنية تليمن ويمن نت.. تفاصيل الاسباب

بدعم تركيا.. أذربيجان تحتفل بالنصر والغضب يعم أرمينيا

الثلاثاء 10 نوفمبر-تشرين الثاني 2020 الساعة 04 مساءً / مأرب برس-وكالات
عدد القراءات 3374

أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن عملية نشر قوات حفظ السلام الروسية في إقليم ناغورني قره باغ بدأت صباح اليوم، بعد الإعلان عن اتفاق يقضي بوقف الحرب واستعادة أذربيجان مناطق واسعة من الإقليم.

وقالت الوزارة إن قوات حفظ السلام الروسية بدأت الانتشار الساعة السادسة صباحا على خطوط المواجهة في الإقليم بالتزامن مع بدء انسحاب القوات الأرمينية من مناطق في الإقليم.

وأوضحت الوزارة أن طائرات روسية تنقل قوات حفظ السلام ومعداتها -التي تتألف من 1960 جنديا و90 مدرعة و380 مركبة- من مدينة أوليانوفسك الروسية باتجاه قره باغ.

وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الاتفاقات ستوفر الظروف اللازمة لتسوية كاملة وطويلة الأجل للأزمة بشأن ناغورني قره باغ على أساس عادل ولصالح شعبي أرمينيا وأذربيجان.

وقد أعلنت أرمينيا وأذربيجان وروسيا مساء أمس عن اتفاق يسري بداية من اليوم الثلاثاء لوقف الحرب في إقليم ناغورني قره باغ، ويقضي بإعادة مناطق أذرية محتلة، ونشر قوات حفظ سلام روسية، ويأتي هذا التطور بعد سيطرة القوات الأذرية على أجزاء واسعة من الإقليم واقترابها من عاصمته.

ووصف الرئيس الأذري إلهام علييف الاتفاق بالتاريخي، وقال إن الخطوة تعني استسلام أرمينيا ووضع حد لسنوات طويلة من الاحتلال، في حين علق رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان قائلا "لم يكن لدي خيار إلا التوقيع".

وفي خطاب مباشر ألقاه باشينيان عبر صفحته على فيسبوك فجر الثلاثاء، قال "إن القرار الذي اتخذته يستند إلى تحليل عميق وتقييم أشخاص على علم بالواقع العسكري على الأرض".

كما قالت وزارة الدفاع الأرمينية إن الحرب انتهت، وإن هناك الكثير مما ينتظر القيام به.

وطالبت الوزارة في بيان جميع مواطنيها بالامتناع عما وصفتها بالأعمال التخريبية، ودعت إلى التعلم من أخطاء الماضي والنظر إلى المستقبل، وبناء جيش قوي يستحقه أبناء أرمينيا، على حد قول البيان.

وينص الاتفاق على إعلان وقف كامل للعمليات القتالية وتبادل الأسرى والمعتقلين وجثث القتلى في المعارك.

ويلزم الاتفاق أرمينيا بإعادة السيادة لأذربيجان على منطقة آغدام بحلول الـ20 من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، ومنطقة كلبجار بحلول الـ15 من هذا الشهر، وإقليم لاتشين بحلول مطلع ديسمبر/كانون الأول القادم.

كما يقضي الاتفاق بنشر قوات حفظ سلام روسية، وانسحاب القوات الأرمينية من قره باغ خلال وجود قوات حفظ السلام الروسية.

وستبقى قوات حفظ السلام الروسية هناك لمدة 5 سنوات على الأقل، وقال بوتين إن القوات ستنتشر على طول خط المواجهة في الإقليم وفي ممر بين المنطقة وأرمينيا.

أما إقليم ناخيتشيفان -الذي ليس له حدود مع أذربيجان- فسيُفتح الممر بينه وبين أذربيجان وحتى مع تركيا.

كما سترفع القيود عن الاتصالات الاقتصادية وحركة النقل، وسيتولى حرس الحدود الروسي الرقابة على حركة المواصلات.

ويعد إقليم قره باغ منطقة معترفا بها دوليا كجزء من أذربيجان، لكن يقطنها الأرمن، وحتى وقت قريب كانت المنطقة تخضع للسيطرة الكاملة للأرمن الذين صدتهم القوات المسلحة الأذرية في معارك عنيفة استمرت 6 أسابيع.

ومن المرجح أن ينظر إلى الاتفاق على أنه مؤشر على أن روسيا لا تزال الحكم الرئيسي في المنطقة التي تعتبرها ساحتها الخلفية، وذلك على الرغم من أن حجم التدخل التركي ظل غير واضح وأن اهتمام أنقرة بالمنطقة ازداد بشكل حاد.

وقال علييف إن تركيا ستشارك أيضا في جهود حفظ السلام، ولم يرد تعليق من أنقرة.

ودعمت تركيا أذربيجان بقوة، في حين لدى روسيا اتفاق دفاعي مع أرمينيا وقاعدة عسكرية هناك.

وشهدت ميادين المدن الأذرية احتفالات لساعات الصباح بعد خطاب النصر للرئيس علييف، ونزل المواطنون الأذريون للشوارع ابتهاجا بما يعتبرونه نصرا أعاد لهم مناطق واسعة من الإقليم.

وعلى الجانب الآخر، شهدت العاصمة الأرمينية يريفان مظاهرات ضد باشينيان اقتحم خلالها المحتجون المباني الحكومية ومبنى البرلمان، وردد المحتجون هتافات ضد باشينيان، ودعوا لمواصلة القتال في قره باغ، مما جعل باشينيان يحذر من دفع المواطنين للتمرد، وقال "كل شخص يدفع الشعب للتمرد سيمثل أمام القضاء".

واستعادت الشرطة الأرمينية، صباح الثلاثاء، السيطرة على مقري الحكومة والبرلمان في يريفان بعدما اقتحمهما متظاهرون ليلا تعبيرا عن غضبهم من توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في إقليم ناغورنو كاراباخ لاعتباره استسلاما.