آخر الاخبار

نتائج اجتماع رئيس مجلس القيادة برئيس الوزراء ومحافظ البنك المركزي والمعنيين بالشأن الاقتصادي هيئة الأزياء السعودية تطلق أول استوديو من نوعه في مجال صناعة الأزياء في المملكة وزارة الداخلية السعودية تعلن تنفيذ حكم الاعدام بحق سعودي تعاطى مخدرا وهتك عرض إمرأة وقام بقتلها شاهد الصور.. ضبط أجهزة خطيرة خاصة بالطيران المسير في جمرك صرفيت بمحافظة المهرة بيان للإتحاد الدولي للصحفيين يطالب بفتح تحقيق في واقعة استهداف الصحفي اليمني شبيطة وسط صنعاء موعد نهائي الأحلام.. دورتموند ينتظر المتأهل من مواجهة ريال مدريد وبايرن ميونخ الليلة البنك المركزي يكاشف اليمنيين بممارسات تدميرية قامت به مليشيا الحوثي بحق القطاع المصرفي منذ قرار نقل المقر الرئيسي الى عدن مأرب برس يرصد أبرز التفاعلات.. شاهد كيف سخر اليمنيون من الظهور المذل ليحيى الراعي وبن حبتور كتائب القسام وسرايا القدس تكشف تفاصيل المعارك الطاحنة شرق رفح تفاصيل مؤامرة كان الأخطر في تاريخ البلاد كشفتها كييف لاغتيال رئيس أوكرانيا

تركيا تستأصل الوجود الاماراتي من منطقة استراتيجية واردوغان يوجه بسداد دولة عربية رحلت ابوظبي من أراضيها

السبت 07 نوفمبر-تشرين الثاني 2020 الساعة 06 مساءً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 5433

 

بعد نجاح تركيا في ترحيل الوجود الاماراتي من جمهورية الصومال في وقت سابق , واغلاق كل مشايعها هناك , وجه يوم أمس الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ضربة جديدة للإمارات تعزز التواجد والنفوذ التركي في المنطقة التي كانت تحاول ابوظبي التشبث به .

وصدر قرار رئاسي من "أردوغان" نشرته الجريدة الرسمية، يسمح لتركيا بسداد ديون الصومال المتأخرة لصندوق النقد الدولي، من خلال حقوق السحب الخاصة في حساباتها الاحتياطي.

وقال مرسوم "أردوغان": إن "تركيا استخدمت النقد الموجود في احتياطي صندوق النقد الدولي بما تصل قيمته إلى 2.4 مليون سهم متراكم في حسابات (حقوق السحب الخاصة)، لسداد الديون المتراكمة على الصومال".

ويساعد قرار "أردوغان" الصومال في خفض ديونها من 5.2 مليار دولار في نهاية 2018 إلى 3.7 مليار دولار في صافي القيمة الحالية، وهي خطوة مهمة نحو استدامة ديون البلاد، وتعزيز نموها الاقتصادي.

ويرى مراقبون أن قرار الرئيس التركي يهدف إلى زيادة نفوذ أنقرة في منطقة القرن الإفريقي وقطع الطريق على الإمارات لتوسيع نفوذها داخل الصومال الاستراتيجية والتي تحوي موارد طبيعية كبيرة.

جدير بالذكر أنه رغم عدم انتشار العربية على نطاق واسع في الصومال وتعد اللغة الثانية، إلا أنها دولة عربية انضمت إلى جامعة الدول العربية عام 1974 بقرار من الرئيس الصومالي محمد زياد بري.