كشفت اللجنة الأمنية بمحافظة شبوة (جنوب شرقي اليمن)، الخميس 29 اكتوبر/تشرين الأول، عن الجهات التي تقف خلف انفجار عبوة ناسفة في شهر سبتمبر الماضي، والتي أدى إلى مقتل أربعة مدنيين وإصابة آخرين في "بيحان".

وذكرت اللجنة الأمنية بالمحافظة في بيان لها أن"لجنة التحقيق المكلفة من قبل محافظ المحافظة كشفت الجهات التي تقف خلف تفجير سيارة مدنيين في مديرية بيحان في الخامس من سبتمبر الماضي والتي راح ضحيتها أربعة مدنيين".

وكان المحافظ محمد صالح بن عديو، قد شكل لجنة للتحقيق عقب الحادث والتي باشرت عملها بصورة سريعة للبحث والتحري وكشف ملابسات الحادث وتحديد الجهات التي تقف خلف التفجير.

وقال مصدر أمني إن"اللجنة تمكنت من تحديد هوية الجناة والقبض عليهم وسيتم تحويل ملف القضية إلى النيابة المختصة خلال أيام".

وأوضح أن "اللجنة الامنية بالمحافظة اطلعت على تقرير اللجنة المكلفة والذي كشف تورط خلية حوثية ضمن مخطط لاستهداف قيادات الجيش وزعزعة الأمن والاستقرار في مديرية بيحان، مشيراً إلى أن "اللجنة الأمنية أوصت بسرعة متابعة القضية مع الجهات القضائية ليتم محاسبة كافة المتورطين في هذا العمل الإرهابي".

وحذر المصدر "من خلط الأوراق من قبل المليشيات لزرع الفتنة بين أبناء المحافظة لافتاً إلى أن اللجنة الأمنية لن تسمح بأن ينجر أبناء شبوة إلى الاقتتال في ما بينهم بدواعي الفتنة المدعومة من أي مليشيا أو أي جهة سياسية لتنفيذ أجنداتها المشؤومة".

وأكد أن "اللجنة الأمنية لن تسمح بالاقتتال بين أبناء المحافظة وأن أي ردود أفعال متشنجة ستعتبرها قضية مستقلة جديدة ستتعامل معها بموجب النظام والقانون بكل حزم مهما كانت المبررات وأنه لا مجال لأي فوضى".

وكان مجهولون قد زرعوا عبوة ناسفة في إحدى الطرقات بوادي "النحر" بمديرية بيحان في الخامس من سبتمبر الماضي ما أدى إلى مقتل أربعة مدنيين وإصابة ثلاثة آخرين بينهم نساء وأطفال.