آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

أول ظهور علني لسفير طهران لدى الحوثيين والشرعية تتحدث عن الحاكم العسكري لصنعاء

الأربعاء 28 أكتوبر-تشرين الأول 2020 الساعة 02 مساءً / مأرب برس-صنعاء
عدد القراءات 4432

ظهر سفير إيران لدى الحوثيين والقيادي في الحرس الثوري الإيراني، المثير للجدل حسن ايرلو، الثلاثاء، للمرة الأولى علنيا في صنعاء خلال تسليم أوراق اعتماده لوزير الخارجية في حكومة الحوثيين الانقلابية غير المعترف بها دولياً، هشام شرف.

ولم يعمل حسن ايرلو في السلك الدبلوماسي قط، وهو مدرب مختص على الأسلحة المضادة للطيران، قام سابقاً بتدريب ميليشيات حزب الله اللبناني.

وقالت الحكومة اليمنية الشرعية، الأربعاء، تعليقا على ذلك إن "تقديم الضابط في فيلق القدس الإرهابي المدعو حسن إيرلو أوراق اعتماده حاكماً عسكرياً إيرانياً لصنعاء، يؤكد استمرار نظام طهران المضي في سياساته الاستفزازية".

ونددت بمحاولات النظام الإيراني إضفاء طابع قانوني لعدوانه السافر على اليمنيين، وشرعنة تدخلاته وأجندته التخريبية التي تهدد الأمن والسلم الإقليمي والدولي .

جاء ذلك في تغريدات لوزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، الذي أشار أيضاً، إلى أن ما قام به نظام طهران من تهريب لضابط متورط في أنشطة إرهابية ولم يسبق له تولي مهمة دبلوماسية، ومحاولات تكريسه حاكما عسكريا لها في صنعاء، هو سلوك العصابات وليس الدول.

وقال إن ذلك "تجاوز صارخ لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية الصادرة في العام 1961 والتي تحدد الإجراءات والضوابط الخاصة بالعمل الدبلوماسي بين الدول".

ولفت الإرياني، إلى أن تلك التحركات انتهاك لمبدأ عدم التدخل في شؤون الدول واحترام سيادتها واستقلالها، وتجاوز للقرارات الدولية ذات الصلة بالأزمة اليمنية وفي مقدمتها القرار 2216، مشيرا إلى أن ذلك تأكيد" لانتهاج طهران مسار التصعيد في تحد سافر لإرادة المجتمع الدولي بإنهاء الحرب وإحلال السلام المبني على المرجعيات الثلاث" .

واعتبر وزير الإعلام اليمني، استمرار صمت المجتمع الدولي غير المبرر عن هذه الممارسات العدوانية، بأنها "شجعت النظام الإيراني على المزيد من التمادي في سياساته الرامية لفرض نفوذه عبر ميليشياته الطائفية ونشر الفوضى والإرهاب.

كما أكد أن هذا الصمت يؤسس لسابقة تشرعن للميليشيات الإرهابية، ولن تقتصر آثارها المستقبلية على اليمن والإقليم.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن