آخر الاخبار

صحيفة تكشف عن مطلبٍ مهم تنازل قادة العدو الصهيوني عنه لصالح حماس صراع الاجنحة يطيح بـ محمد علي الحوثي وصنعاء تقسَّم الى مناطق - زعيم المليشيات يتدخل لمنع الصدام خطوة جديدة للحكومة الشرعية تمثل ضربة كبيرة لمليشيات الحوثي تأكيداً لمصادر مأرب برس.. واشنطن تبعث رسمياً برسالة ضربات قاسية مرتقبة للحوثيين قتلها ذبحا بالسكين..تفاصيل جريمة قتل بشعة بطلها سفاح حوثي وضحيتها زوجته - هذا ما قام به اهالي الضحية قبل ان تجف دماء ابنتهم ودموع اطفالها الخمسة خامنئي يوجه رسالة تهديد غير مباشرة للسعودية سيول جارفة تجتاح السعودية لا يعرف المعمرون لها مثيلا عطلت الدراسة والحياة والسلطات تعلن رفع حالة التأهب .. شاهد رمياً بالرصاص.. تصفية قيادي حوثي في صنعاء بعد مغادرة رئيس مجلس القيادة الرئاسي لمحافظة مأرب بساعات .. الإعلام الإيراني والحوثي يرفع لهجة التهديد للسعودية ويتوعد باستهداف الأهداف الاستراتيجية وزير الأوقاف يتفقد أسطولا حديثا من الباصات ستقوم بنقل حجاج بلادنا بين المشاعر المقدسة

قوات ”الشرعية“ تحسم معركة الحديدة و”غريفيث“ يتدخل لانقاذ المليشيا والجماعة ترحب وتعلن استعدادها وقف اطلاق النار وتنفيذ حرفي لـ”اتفاق استوكهولم“ (تفاصيل أيام حوثية عصيبة)

الخميس 08 أكتوبر-تشرين الأول 2020 الساعة 06 مساءً / مأرب برس ـ غرفة الأخبار
عدد القراءات 11114

حسمت القوات الحكومة خلال الساعات الماضية من مساء الأربعاء اشتباكات جديدة مع مليشيات الحوثي داخل مدينة الحديدة (غرب اليمن)، بعد أن حاولت اختراق الخطوط الأمامية للقوات المشتركة.

وأفادت مصادر عسكرية "أن القوات المشتركة خاضت اشتباكات عنيفة ضد عناصر حوثية حاولت اختراق الخطوط الأمامية داخل مدينة الحديدة، واستطاعت منع أي تقدم وكبدت الحوثيين خسائر في العتاد، وأوقعت في صفوفها قتلى وجرحى".

وتحاوِل مليشيات الحوثي استعادة الموقع التي خسرتها سابقاً مستغلة الهدنة الأممية في الحديدة، ولكن دون جدوى، إذ تضاعفت خسائرها وسقط المئات من عناصرها بين قتيل وجريح بينهم قيادات بارزة، بحسب ما نقل المركز الإعلامي لقوات العمالقة.

وقال تقرير للمركز "أن أيام عصيبة وقاسية عاشتها مليشيات الحوثي الإرهابية أثخنت فيها القوات المشتركة جراح المليشيات ونكلت بمجموعاتها وعناصرها الذين دفعت بهم لشن هجمات عسكرية".

فقد تكبدت المليشيات في تصعيدها الأخير ضد القوات المشتركة في جبهات الدريهمي، وكيلو 16 وحيس والتحيتا خسائر غير مسبوقة؛ إذ سقط المئات من عناصرها بين قتيل وجريح، ولاقت قيادات حوثية من الصف الأول في محاور متفرقة.

ووفق إحصائية "ففي بداية تصعيد المليشيات في الحديدة قتل وجرح أكثر من 170 مسلحًا حوثيًا، وعاودت المليشيات شن هجوم آخر في الدريهمي خسرت فيه 61 قتيلًا من الانتحاريين، ظلت جثثهم مرمية في العراء ووصل الى المستشفيات أكثر من 88 جريحًا".

ولقي 12 مسلحًا حوثيًا مصرعهم فيما جرح آخرون، في هجوم شنته المليشيات على مواقع القوات المشتركة في مديرية التحيتا، ولاقت مجموعة حوثية مصرعها في كمين محكم نصبته القوات المشتركة شمال حيس؛ أثناء محاولة المليشيات التسلل، وفق المركز الاعلامي.

ومنذ نحو أسبو تخوض القوات المشتركة (حكومية) معارك عنيفة مع ميلشيات الحوثي الانقلابية في عدد من جبهات القتال بمحافظة الحديدة (غرب اليمن)، حيث تحاول الميلشيات تحقيق اختراق بمواقع سيطرة الحكومة بعد هدنة هشة خلال العاميين الماضيين عقب توقيع اتفاق "ستوكهولم".

انقاذ اممي

الى ذلك رحبت جماعة الحوثي الانقلابية، الخميس 8 اكتوبر/تشرين الأول، بدعوة مبعوث الأمم المتحدة الخاص باليمن مارتن غريفيث، إلى وقف التصعيد العسكري في محافظة الحديدة الساحلية، (غربي البلاد)، بعد فشل هجماته المكثفة وتلقيه خسائر فادحة وغير متوقعة.

وقال المتحدث باسم الحوثيين محمد عبد السلام، في تغريدة عبر حسابه على تويتر: "‏نرحب ببيان المبعوث الأممي بخصوص التأكيد على الالتزام باتفاق ستوكهولم، والتعامل الإيجابي والفعال مع آليات التنفيذ المشتركة لبعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة".

ولم يزد عبد السلام في تغريدته على الترحيب بالدعوة الأممية.

وصباح الخميس، دعا غريفيث إلى وقف القتال المتصاعد في الحديدة، والالتزام بتنفيذ اتفاق ستوكهولم، الذي وقعته الحكومة والحوثيون في 13 ديسمبر/ كانون الأول 2018.

وقال غريفيث، في بيان، إن "التصعيد العسكري لا يمثّل انتهاكا لاتفاقية وقف إطلاق النار في الحديدة فحسب، بل يتعارض مع روح المفاوضات القائمة التي ترعاها الأمم المتحدة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في كافة أنحاء اليمن".

وتضمن اتفاق ستوكهولم صفقة لنزع سلاح مدينة الحديدة، عاصة المحافظة، إضافة إلى آلية لتبادل الأسرى، وبيان تفاهم لتهدئة القتال في محافظة تعز.

ولم تعقب الحكومة اليمنية على دعوة غريفيث لوقف التصعيد في الحديدة، لكنها عادة ما تتبادل اتهامات مع الحوثيين بالمسؤولية عن عدم تنفيذ الاتفاق.

وأعلن الجيش الوطني، اليوم، مقتل وإصابة مئات الحوثيين، بينهم قادة بارزون، في معارك مع قواته بمحافظة الحديدة غربي البلاد.

وأفادت "ألوية العمالقة" التابعة للجيش، في بيان، بـ"مقتل وإصابة مئات الحوثيين، خلال الأيام الماضية (لم يحددها) في مواجهات بمحافظة الحديدة. ومن بين القتلى والجرحى قيادات حوثية بارزة (لم يسمها)".

وأضاف البيان أن "القوات المشتركة (حكومية) أحبطت، الخميس، تسللا لمليشيا الحوثي في مديرية الدريهمي جنوبي محافظة الحديدة، بعد مواجهات أسفرت عن قتلى وجرحى من الحوثيين".

وأمس الاربعاء، قال الناطق باسم الجيش الوطني العميد الركن عبده مجلي، إن التصعيد من المليشيا الحوثية مستمر، وأنها نفذت، أمس، أكثر من 25 هجوما على مواقع الجيش والمقاومة، إلا أن الأبطال كانوا لها بالمرصاد، لترتد عمليات المليشيات الحوثية وبالاً عليها، لتستعيض عن ذلك بقصف الأحياء المدنية والمكتظة بالسكان، مرتكبة جرائم حرب ضد المدنيين.

وأشار إلى أن المليشيا تمارس انتهاكات كبيرة في محافظة الحديدة، من خلال القصف العشوائي على المدنيين والأحياء السكنية، خصوصاً مناطق الربصة جنوب مدينة الحديدة وحيس والدريهمي والتحيتا والجبلية وشرق مدينة الحديدة أسفر عن استشهاد وجرح عدد من المواطنين بينهم نساء وأطفال، وكذلك تم قصف مجمع مستودعات إخوان ثابت ومخازن الأغذية.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن